الشاعر مصطفى النجار
لماذا سئمت الغناء الجميل
خلعت رداء العبير
لبست الضجر؟
وقلت: السنون التي رافقتني
مجرد وهم عبر
احقا مجرد وهم؟
وفيها زرعت الشموع
وكنت الوريث لعرش السحر
اكنت تخادع طهر العذارى
رفيف القرنفل..شدو المطر؟
أكنت تساير سطو الضواري
وتقرأ عمق الوجود
بقلب ينام على الهاوية؟
فأي الوجوه ستحضن… أي القلوب
ببسمتك الذاوية؟
وهذي النهاية وجها لوجه
تحاور فيك البداية .. بدء الشروق.. وبوح القصائد
مجد الخطا في شعاب الخطر
وهذي النهاية بدء السفر
ولادة عمر توالد في الموكب المنتظر
هنا في شموخ السنابل
او ها هنا في مرايا الشجن
لماذا مللت العنادل والأقحوان
مللت الحياة وكل البشر؟
فهلا اعدت النظر؟
فسر البطولة ان يستمر الندى.. يحلق في الحالكات القمر
يرابط حتى النهاية وجه توضأ بالشعر
حتى يؤوب الى ركب البشر ؟
*
مصطفى النجار
من مجموعة:على هامش السيمفونية الناقصة
دار الثريا/ حلب ٢٠٠٧