أسماء الزرعوني
ياعيدُ
لازلت أحلم وأنتظر الأمل مع ابتسامة أبي الحنون
كم يوجعني التاريخ عندما أذكر يوم رحيلك
أسماء الزرعوني
يا عيد تذكرني بوجه أبي
بضحكته بحبه الذي لم أجد من بعده حب
أبي أيها الغائب الحاضر
دفىء كفيك يجري في دمي
في لحظات الفرح والألم
فقدت الأمان من بعدك
تعال لتجدني كم كبرت أكبر عن سني
وكلي شوق إليك
تعال لتحكي لي عن همسات البحر ولحظة عناق الشمس مع دفّات الموج
تعال لتخبرني بأن الشمس ستشرق من جديد
لا يمرُّ عيد إلا ووجهك الباسم يحمل همّي
علمتني أن أعطي بدون مقابل، وأن أكون كفراشةٍ مرحةٍ تبتسمُ وتسقي رحيق عطرها أينما حلّت!
أين أنت يا أبي لقد اتعبتني الحياة الكل غائب غيابك أنت غير
أريد أن أكون طفلتك المدللة تمسح فوق ظفيرتها وترسم لها طريق الأمل!
ياعيدُ
لازلت أحلم وأنتظر الأمل مع ابتسامة أبي الحنون
كم يوجعني التاريخ عندما أذكر يوم رحيلك!
إنه ليلة العيد مسكت يدي وغبت عني
لا أنسي قبلتك على ظهر كفي تمنيت أن لا أغسل يديّ حتى تظل القبلة عالقة
كآن يوم ضبابيًا غابت الشمس معك
أسماء الزرعوني
1/5/2022