حبيب يونس
(إلى لين)
***
مِنْ تَبَاشِيرِ الْوِلَادَهْ
لِلْوِلَادَهْ
مِنْ شَفِيفِ الْقُبْلَةِ الْأُولَى إِلَى دِفْءِ ذِرَاعِي
ثُمَّ بَعْدُ الْخُطْوَةُ الْأُولَى عَلَى قَلْبي لِيَحْبُوهَا يَرَاعِي
فَإِلَى تَهْوِيدَةٍ كَمْ هَدْهَدَتْ لِينَ الْوِسَادَهْ
وَاشْتَهَى الْمَيْرُونُ يَشْدُو فِي الْعِمَادَهْ
فَإِلَى أَوَّلِ مَرْيُولٍ وَدَفْتَرْ
أَوَّلِ الْأَقْلَامِ وَالْكُتْبِ وَخُبْزٍ يُشْبِعُ الْعَقْلَ وَصَعْتَرْ
فَإِلَى قُرْبَانَةٍ أُولَى
مَلَاكٌ نَاوَلَ الْخُبْزَ مَلَاكًا
فَامْتَلَا قَلْبُ السَّعَادَهْ
لُعْبَةٌ لَا تَكْبُرُ
طِفْلَةٌ إِذْ تَعْبُرُ
إِنَّمَا دَرْبَ الْفَرَادَهْ
أَمْسِ نَالَتْهَا الشَّهَادَهْ
فَالشَّهَادَهْ
وَالشَّهَادَه
وَغَدًا تَقْهَرُ، نَشْوَى، الْمُسْتَحِيلْ
وَكَثِيرًا سَوْفَ تُعْطِي مِنْ قَلِيلْ
رَبِّ، هَلْ أُعْطَى أَرَى قَبْلَ الرَّحِيلْ
وَجْهَهَا كُلَّ الْفَرَحْ
بِالْأَمَانِي وَالرِّيَادَهْ؟
فَإِذَا لِي بَابُكَ الْفَوْقُ انْفَتَحْ
أَعْبُرُ الدَّرْبَ إِلَيْكَا
وَأَنَا بَيْنَ يَدَيْكَا
رَاضِيًا أَتْمَمْتُ فَرْضِي فِي الْعِبَادَهْ
حبيب يونس
21 – 6 – 2022