
محمد بن طاهر
مقر المطافئ القديم عند الإشارة الضوئية بالدوحة تحول لمعلم فني بعدما هجرته مركباته الحمراء وطاقمه.. أروقته المزركشة التي تطل على حديقة البدع الهادئة الخضراء الوارفة الممتدة بمحاذاة كورنيش الدوحة .. هذا المساء الثلاثاء 2-5-2023 معتدل الطقس كانت لي زيارة لمعرض الفن التشكيلي (قالاري المرخية) .. معرض الكتاب الفني .. ضم بين جدرانه أعمال ثلاثة وثلاثون فنان تشكيلي عالمي .. من بين هؤلاء كانت مشاركة الفنان التشكيلي الليبي الكبير محمد بن لامين حيث تميزت بكتابين حوت أعمال تحاكي الطبيعة والحياة والوجوه الليبية .. كتب فنية غير تقليدية نسج فيها بن لامين الفنان لوحات تنطق بشغفه الجميل للريشة .. لوحات بألوان تمازجت وتناغمت بهدوء .. هجين من الألوان والورق والقماش .. كتب تشدك لتصفحها .. مشاركة ليبية وحيدة لفنان تشكيلي ذو لون خاص غير تقليدي .. ذو ذوق حداثي يخرج القديم بريشته التي يداعبها بثقة .. بن لامين فنان من زمن مغاير .. شاعراً في
ثوب صوفي هائم بحب محيطه .. يرسم المكان ويعبر الزمان بكل الألوان
The al markhiya gallery will host an exceptional group exhibition called “ART BOOKS” at Doha Fire Station from 6 to 9 PM on Tuesday, May 2nd. The exhibition will showcase the artworks of 33 artists from 21 countries who have taken book structures as a starting point for their creative inspiration.
Mohamed Bin Lamin, a painter from Libya, is one of the featured artists in the exhibition. Bin Lamin is among Libya’s most distinguished contemporary artists. Born in the city of Misurata, he is a self-taught painter, sculptor, digital artist and photographer, as well as being a gifted Arabic poet. Bin Lamin’s art is influenced by Libya’s history, and he works with a wide range of materials to create pieces that respond to changing social and political concerns. His work is also inspired by Libya’s landscape, including the Sahara desert, the Mediterranean Sea, and the urban and rural fabrics of its towns and cities.
































غرفة 19
- في تأملات الذات الصامتة/ من يوميات حسناء لحكيم
- قصيده /٣/ حركات ل روح الكبير طليع حمدان/ الشاعر جرمانوس جرمانوس
- الهيوكا، الذكاء التعاطفي في مواجهة النرجسية المعاصرة
- من بيروت و طرابلس الى سواكن وبورتسودان/(حين تتحدث التجارة بلغة السلام و التاريخ والحضارة)
- غرفة 19 تقدم العمارة والماسونية مع د. علي الدباغ
- لا شيء أسود بالكامل: حين تستعيد اللغة إنسانيتها وتنتصر الرواية القصيرة لجوهر الضوء





