حسن عطار
كالرعد يستولد بَرَداً موشى
كالبرق نذير
كعواصف الشمال
تجتاح مدن المداخن والنبيذ
كغضب الآلهة
حين تنفث دخان الكوهيبا
كفوهة بركان تسكنه عصافير تتزاوج
بعيداً عن الأعين الباردة
كغيمةٍ تمتطي ريحاً
تلوح بيديها للعابرين
كصقيع يخترق عظامي
يبدو كل شيء ابيض
وانا احلم
، كنحلةٍ
تتنقل بين رحيقِ الأزاهرِ
أخالُني نسمة متسربة
عبر مسام الأجساد الدافئة
مستوحدٌ في شجني
انصت لنداءات الفراغ
لطبول الفراغ
لكؤوسه
مستوطن أنا
بيني وبين الزمن