قصيدة لكل مرا ….بتبني عيلتا لوحدا وزوجا عايش مع انانيتو
مارون الماحولي
بَـيْ وما عندو ولاد… عِندُن إمّ
بيـ جَهلتو صارت متل بَيْيَّنْ
حفرِت نَبَع هونيك… حدّ الكِّمْ
تعبّي دمع تا تفضّين بالعين
وبس يسألو: يمّي لْ خَلَقنا وين؟
بتخبرن: بييّن إله بعيد…
تا يشبعو… عم يشتغل إيدَين
وحدو الحزن عندا بيضلّو جديد
وحدو الحزن بيعلّما:
تحت جهنم في سما
وحدو الحزن بيعلّما:
كيف الرحم عم تشبهو حبّة قمح!!
تشرنق رغيف العتم تا يخلق صبح!!
وحدا السما بتعلّما:
كيف الخبز بتّطيّبو رشة ملح!!
وكيف اللحم بتقطبو… شفاف الجرح!!!