الإثنين, سبتمبر 8, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
مساحة إعلانية Advertise Here

ممر آمن / زينب عيسى – ليبيا

المحرر بواسطة المحرر
7 سبتمبر، 2025
في قصة قصيرة
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
51 1
A A
0
114
مشاركة
136
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

السادس من يوليو… الحادي والعشرون من رمضان في عز الصيف… النهار يَلتهم الليل بسرعة ضوء الشمس. سكتت أصوات المدافع، وخف الاشتباك، ففي النهار ينام أمراء الحرب، وينام معهم صوت الرصاص. غير أن الدبابة اللعينة تحت شرفة شقتي، قَضَّت مضجعي. ولأنني أتخذ ساتراً من الرصاص، أتجنب النوافذ، خوفاً من شظايا زجاجها. قذيفة الهاون التي سقطت على سيارة جاري ليلة البارحة، حولتها إلى كومة حديد منصهر. جاري الذي كان يخاف عليها، يطرد الأطفال ويرمي بكرتهم بعيداً كلما اقتربوا للعب بجوارها.

السابعة صباحاً، وهدوء يخيم على الطريق. البحر هادئ أمامي، ونافذتي بخير، غير أن بعض الكتب سقطت من على أرفف المكتبة. دخلت إلى المطبخ، أفكر في وجبة فطور لصغاري النائمين. الثلاجة فارغة، مصباحها يضيء على الفراغ. الحصار اشتد، أسبوعان والأسواق مقفلة، وقلب المدينة محاصر بالاشتباكات، وكل جهة تحتل مخرجاً للمدينة. البحر أمامي، لا يحتله أحد.

استيقظ الصغار، شغلت التلفاز ورفعت صوت الرسوم المتحركة (توم وجيري)، ابتسمت لصغاري كي لا يلاحظوا ارتباكي وخوفي. أغلقت النافذة، ووضعت حائطاً من إسفنج المراتب عليها. مرة أخرى دخلت المطبخ، ومن نافذتي لمحت أصحاب اللِحى والملامح الغريبة يرتشقون قذائف “الآر بي جي” ويشربون الماء، فهناك فتوى تُبيح الإفطار لإخواننا المجاهدين… انفجر صهريج الماء فوق البناية المجاورة، واختبأوا كالجرذان. طأطأت رأسي قليلاً وأكملت الخروج زاحفة إلى الممر. قررت أن أحضر الفطور مهما كان الثمن. أنزلت الفرن الكهربائي، وعجنت الخبز بيدين ترتعشان، كلما غرست يدي في العجين، مسحت دمعتي بيدي الأخرى. وأعددت حساءً درناوياً بما تبقى في حافظة القديد.

نظرت إلى صغاري وهم مستمتعون بمقالب توم، القط البائس في نظري، ضحية الفأر الذكي… قمت بتشغيل الفرن في الممر وجلست أنتظر نضوج الخبز. سمعت جلبة خلف الباب، تأملت من الثقب؛ إنها جارتي التي نامت في قبو العمارة ليلة البارحة، لأنها تقطن في الطابق العلوي، وحين اشتدت الرماية، هرعت بعائلتها خوفاً من القذائف.

اقترب أذان المغرب. أتذكر ليالي رمضان العام الماضي، كيف كنت أتسابق لصنع الأطباق الشهية والحلويات والعصائر. والدقائق الجميلة هي مع اقتراب المغرب، حين يعم السكون لننصت للأذان. (خبز وماء وحساء) هو فطورنا، ولا صوت يعلو على صوت المدافع.

ساد الهدوء مرة أخرى. صعدت إلى جارتي، وأقنعتها بالمبيت لدي هي وبناتها وحماتها العجوز. بخجلٍ قَبِلَت عرضي، وأخبرتها بإحضار الأوراق الرسمية والصور والإثباتات، وما خف وزنه وغلا ثمنه. نزلنا إلى الطابق الأرضي معاً نتأمل بقية العمارة الخالية من أصوات الجارات والأطفال. قطة جارتي تموء من الجوع والعطش أمام الباب، فسكبت لها الماء.

جلست كوثر معي، أعددت القهوة ونحن نتأمل الأخبار، منتظرين خبراً عاجلاً مع انقطاع الإنترنت عن المنطقة. نجهل المصير، والوجهة التي سوف نتحرك إليها. يتقدم المذيع في خبر عاجل: “سوف يؤمّن الهلال الأحمر غداً ممراً آمناً للمدنيين على الطريق الساحلي. الخروج بالأعلام البيضاء غداً”.

اتفقت أنا وكوثر على تجهيز الحقائب. هناك أشياء ثمينة لا نستطيع حملها معنا، فاقترحت عليها أن نضعها في حوض الاستحمام (البانيو) ونلقي فوقها الملابس. في حالة اقتحام اللصوص للشقق لن يلاحظوها، فمن يكترث للحمام؟ غرف النوم والخزائن هي مطلبهم لمسروقاتهم. لم ننم تلك الليلة، أخرجنا ألبومات الصور وتبادلنا الفرجة. ضحكنا كثيراً أنا وكوثر والصغيرات على عفوية الصور.

اقترب الفجر، وبدأت خيوطه المنسدلة على شاطئ البحر تضيء الممر الآمن. اقتربت من النافذة، وإذا بسيارة إسعاف تقل أحد الجرحى مسرعة، تعترضها قذيفة، لتنقلب السيارة بالمسعفين والجرحى معاً. تبعثروا على الأسفلت، فوق الممر الآمن. لم أستطع إخبار كوثر بما رأيت. تسألني: “ماذا هناك؟”. ابتسمت: “لا شيء، سيارات إسعاف عابرة”.

بحثت عن وشاحي الأبيض وربطته في عصا المكنسة وخرجت لأجلب سيارتنا المصفوفة خلف مبنى العمارة. تأملت أطفالي النائمين بسلام، وأوصيت كوثر: “إن لم أعد، فهم أمانة عندك”. عانقتني كوثر باكية، وقالت لي: “في رعاية الله”. خطواتي على السلم مرتبكة، مترددة بين الخروج من باب المبنى والهروب، أو البقاء لمصير مجهول بين أطراف حرب لا ترحم.

قررت الخروج وأنا أومئ براية بيضاء لأشباح لا أراهم. القناص يتمركز على تلال (شيحا)، أي هدف متحرك هو مشروع. كان جاري يقنعني بالبقاء، وما إن التفتُّ حتى أصابته إطلاقة في ساقه اليمنى، سقط وأكمل زحفه إلى أن وصل أمام بيته. استقللت السيارة ووشاحي الأبيض على كتفي إلى أن وصلت للمبنى. كانت كوثر والصغار معاً في انتظاري. تقاسمنا السيارات ومضينا في رحلة واحدة.

كان الطريق مكتظاً بسكان المدينة، موكب طويل، نساء يجهشن بالبكاء، صراخ الأطفال، والعجائز في حالة ذهول. اشتد الزحام، ترجل أحد المارة من سيارته ليخبرنا أن الطريق غير آمن، “هناك ألغام أرضية، تجنبوا الطريق، انعطفوا إلى الطريق الترابي”. كان مرهقاً ومتعباً، لكن لا خيار آخر لنا. استمرت الرحلة وأنا أتأمل المدينة التي تغيب عن ناظري شيئاً فشيئاً. أتأمل الوجوه في السيارة أمامي، هناك رجل يحتضن كلباً وسط الأغراض والأغطية والحقائب، والكلب مذعور خائف.

تذكرت كلبي الحراسة (كوكو) و(بوش) اللذان يحرسان بيتي في وادي الناقة. لقد صمدا لمدة أسبوع دون طعام، لم أستطع الوصول إليهما. انتظرت كوثر على جانب الطريق، لأنني قررت الذهاب إلى الجبل الأخضر، فهناك المكان آمن. اقترحت عليها البقاء في بيتي، فهو أفضل. وافقت كوثر، وانطلقتُ إلى الجبل الأخضر.

أكوام التراب على جوانب الطريق مع اقترابنا من (كرسة)، كانت هنا أول بوابة نعبرها إلى الحرية. استنشقت هواء البحر، ملأت رئتي بالهواء والسلام. نظرت لصغاري وهم نائمون على المقعد الخلفي، وابتسمت. الجبال على يساري سلاسل ممتدة، والبحر عن يميني، والريح تداعب وشاحي الأبيض. نحن الآن بأمان… ابتسمت ومضيت.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القديد لحم مقدد، في الشمس يستخدم للطهي، ومن اشهر اطباقة الحساء الدرناوي، بالنعناع والحبق، والكسبرة
شيحا حي سكني بمدينة درنة يتوسط الجبال
وادي الناقة و، كرسة الظهير الغربي لمدينة درنة

المحرر

المحرر

ذو صلة الموضوعات

قصة قصيرة

نُباح – قصة قصيرة/ د. محمد إقبال حرب

3 سبتمبر، 2025
27
رائحة الفطيرة
قصة قصيرة

رائحة الفطيرة

1 يوليو، 2025
49
قصة قصيرة

العَــــــقرَبُ الأحمَــرُ/ محمد إبراهيم الفلاح / مصر

30 يونيو، 2025
6

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد الثامن عشر

بواسطة المحرر
2 سبتمبر، 2025
0
1k

"باسم الجمال... أدعو إلى التوبة" افتتاحية العدد بقلم رئيسة التحريرالأديبة إخلاص فرنسيس نحن أناس نحبّ السرد، شغوفين بأحداثه وأشخاصه الداخلين...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
39

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
مجلة غرفة 19 العدد 16

مجلة غرفة 19 عدد 16

27 مارس، 2025

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
تجلّيات الأنساق المضمرة في المسلسل اللّبنانيّ "بالدّم"/ بقلم د. دورين نصر

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر

9

أَظِلالُكَ تلك أم الأشجارُ تلوِحُ لي/ د. يسرى البيطار

7 سبتمبر، 2025

ممر آمن / زينب عيسى – ليبيا

7 سبتمبر، 2025

بوبي فيشر في مواجهة العالم:الشطرنج في زمن الحرب الباردة

6 سبتمبر، 2025
" بين نقطة و فاصلة "   | مجيدة محمدي 

” بين نقطة و فاصلة ”   | مجيدة محمدي 

6 سبتمبر، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?