الوقوف أمام باب القصيدة يضعني في علاقة وجودية معها، ومع الوجود نفسه. يضعني أمام ما يمكن أن تتوصل إليه القصيدة، من دون أن تتوصل إليه فلسفة، أو معرفة، أو أحاسيس. واشتهاء القصيدة، بهذا المعنى، هو اشتهاء المابعد، أي الذي لم يكن في سابق، أي المقبل في هيئة، في ملامح، لها قوة البناء وإن في هواء.
لهذا كتبت وأكرر : “القصيدة بالنثر مشروع للمستقبل”.