الأحد, يونيو 1, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

موت التلفزيون

المحرر بواسطة المحرر
6 أغسطس، 2022
في مقال
وقت القراءة:2 دقائق قراءة
0 0
A A
1
0
مشاركة
0
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

د. أمين الزاوي المقال الأسبوعي المنشور في الأندبندت اللندنية

أمين الزاوي


يحدث انقلاب متسارع ورهيب في علاقة الفرد والأسرة والجماعة الاجتماعية بوسائل التثقيف والإعلام العمومية والخاصة، فالتلفزيون الذي شكل بدءاً من الخمسينيات على المستوى الأوروبي، ومن السبعينيات في العالم العربي وبلدان شمال أفريقيا، الحلقة المركزية في التثقيف وفي الإمتاع والمؤانسة العائلية، ها هو يحتضر اليوم

إننا نشهد جنازة ثقافية وإعلامية، جنازة التلفزيون، أو بالأحرى إننا نمشي في هذه الجنازة، ربما من دون أن ننتبه بأننا “ندفن” شيئاً عزيزاً شكل ذاكرتنا وأحاسيسنا وذوقنا خلال نصف قرن


لم يعد في “صندوق العجب”، كما كانت تسميه العامة، أي عجب أو إعجاب، لم يعد “صندوق العجب” فخر بعض الأسر الميسورة التي كانت تتميز عن غيرها باقتناء تلفزيون بالألوان، في حين تقتنع البقية من المجتمع بجهاز تلفزيون بالأبيض والأسود

كثير منا لا يزال يتذكر يوم دخل التلفزيون أول مرة البيت، وكثير يتذكر ربما سعادة الجميع بالانتقال من صورة الأبيض والأسود إلى صورة بالألوان “المدهشة”! على الرغم من رداءة الصورة
كثير منا لا يزال يذكر بكثير من البهجة يوم تغير حجم التلفاز من شاشة صغيرة “مغبشة” إلى شاشة كبيرة نسبياً، وكم كانت السعادة العائلية غامرة وكبيرة، الكبار قبل الأطفال
الجميع ربما يذكر مذيعات الربط، والبرامج التي تبدأ بعد منتصف النهار وتنتهي عند منتصف الليل، تبدأ بموسيقى “ششششت” وتنتهي بمثلها! لم يكن التلفزيون ليظل يرسل برامجه على مدار ساعات الليل والنهار، وكنا سعداء ونحن ننتظر موعد بداية الإرسال وننتظر إطلالة مذيعة الربط بكل أناقتها، وهي تفصل برنامج اليوم من تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، إلى نشرة الأحوال الجوية ونشرة الأحوال السياسية، وبرنامج ترفيهي وسهرة غنائية وفيلم السهرة.

كانت الأسرة تجتمع لتشاهد ما يقدم ولم يكن هناك ما يزعج أو ينفر لا أخلاقياً ولا فنياً، أفلام جرأتها أكبر من جرأة أفلام اليوم وكنا نشاهدها معاً من دون نوايا سيئة لأننا كنا ندرك بأن “صندوق العجب” يقدم “العجب”، أي يقدم التمثيل، وكنا نحزن قليلاً أو كثيراً، كل مساء، حين تودعنا مذيعة الربط بابتسامة لطيفة متمنية لنا “ليلة سعيدة” وتتمنى أن تلقانا في اليوم التالي، تودعنا على آيات من الذكر الحكيم، وبعدها تجيء موسيقى الغلق “شششتت”

كان لجهاز التلفزيون طاولته الخاصة به، وكأنه العرش الذي عليه يجلس بكل وقار واحترام، وله غطاؤه من الحرير الشفاف، يرفع كما ترفع الستارة عن شاشته ساعة بدء البث، وتنزل كما تنزل ستارة المسرح بعد نهاية العرض/ الإرسال

يشهد الجميع جنازة الجهاز الذي شكل الحلقة المركزية في التثقيف والمؤانسة العائلية بدءاً من الخمسينيات أوروبياً والسبعينيات عربياً وأفريقياً


كان وزن الجهاز ثقيلاً جداً، يساعد الجيران بعضهم البعض في حمله إلى الطوابق العليا، كان ثقيلاً فعلاً، لم تكن هناك لوحة التحكم عن بعد لاختيار القنوات كما هي الحال اليوم، ولم تكن هناك أصلاً قنوات للاختيار، قناة يتيمة واحدة تظل عليها البرمجة منذ الاقتناء، كنا نحتاج أن نكبس على زر واحد حين التشغيل والكبس عليه ثانية حين نهاية البث لإطفائه. ولم يكن لأي كان الحق في القيام بمثل هذه المهمة الأساسية “التشغيل والإطفاء”، فهناك شخص واحد له هذه السلطة هو الأب أو مرات الأخ الأكبر. كل شيء بوقته ولصاحبه

اليوم وبعد أن تغير شكل جهاز التلفزيون وأصبح عبارة عن شاشة رقيقة جداً ومن دون ظهر، وبعد أن أصبحت لوحة التحكم يتم تشغيلها حتى بالصوت من دون اللمس أصلاً، وأصبحت القنوات بالآلاف، بكل اللغات، تشتغل على مدار الساعة من دون توقف، قنوات للأخبار وأخرى للفن وثالثة للمنوعات وأخرى للتاريخ والجغرافيا وأخرى للسياحة والطبخ وأخرى للثقافة وعرض الأفلام السينمائية… قنوات مفتوحة للعامة وأخرى للاشتراك وثالثة مقرصنة… اليوم بعد كل هذا يموت التلفزيون الذي كان يجمع الأسرة ومرات حتى الجيران

يموت التلفزيون ليرثه الهاتف الذكي، ليرثه الإنترنت، لترثه قنوات “اليوتيوب”، اليوم بعد موت التلفزيون يتفرق الجميع من أمام “العرش”، وتنزل الستارة على الشاشة الأسرية لتعلن بداية مرحلة وعصر جديدين من التثقيف: “تثقيف فردي



لقد أصبحت لكل واحد شاشته الخاصة به في هاتفه، يتابعها في العمل وفي البيت وفي السرير وفي الحديقة وساعة الأكل وساعة الرياضة. وأصبح بإمكان أي أحد أن ينشئ قناته الخاصة عبر “اليوتيوب” ويقدم فيها ما يبدو له وما يحلو. وأصبحت الأسرة الواحدة ترتبط بمرجعيات ثقافية متعددة، فهذا يحب آخر المستجدات في الفن الأميركي، وهذه تحب آخر مودات الألبسة وثالث مهووس بنجوم الرياضة وكأنهم أصدقاء الحي، وهذا منشغل بالسياسة غارق ما بين القضية الفلسطينية وحرب أوكرانيا وحرب الطاقة وثالث منشغل بالدعاة وبخطبهم وبالساعات الجميلة الفارهة التي على معاصمهم، كل هذه الأمور يتابعونها على هواتفهم ويتقاسمونها مع الآخرين في أقاصي الدنيا في رمشة عين

وأمام موت التلفزيون ونهاية زمن مذيعة الربط الأنيقة التي كانت تعتبر واحدة من أفراد الأسرة، ينتهي عصر ثقافي بكامله، بما كان يحمله من قيم جمالية وفلسفية وسياسية واجتماعية، تنتهي ثقافة ومعها يسقط أسلوب ثقافة وتتلاشى شبكة علاقات ثقافية اجتماعية. وحين “يتفرق” أفراد الأسرة من أمام الشاشة الصغيرة، يتفكك المجتمع ويدخل في زمن “مغامرة” الفرد الثقافية السيكولوجية والسياسية والدينية بكل ما تحمله من أخطار ومخاو

إن موت “صندوق العجب” هو موت طبيعي ما في ذلك، كموت أشياء كثيرة ارتبطت عبر العصور بالتثقيف والثقافة، وكانت من دعائمهما كورق البردى والآلة الكاتبة الميكانيكية والأسطوانات الغنائية والشريط المسجل وغيرها، وهو قدر تاريخي لا يمكن رده، لكن من حقنا أن نتساءل عن طبيعة وسائل التثقيف المعاصرة التي تبلع الجيل الجديد والأجيال القادمة، ناشرة ثقافة تتميز بكثير من الأنانية والتوحش الفردي، وتغلب عليها قيم الاحتفاء بالحياة الافتراضية الباردة بديلاً عن الحياة الإنسانية الدافئة

لقد مات التلفزيون! مات “صندوق العجب”

المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

مقال

“الدهشة” في الكتابة/ سليمان جمعة

31 مايو، 2025
4
انطونيو الهاشم
مقال

حين لا يشبهنا الحاضر… نسافر إلى الأمس !!! انطونيو الهاشم

26 مايو، 2025
12
هذا "الاصطناعي": ذكاء أَم ببغاء؟
مقال

هذا “الاصطناعي”:ذكاء أَم ببغاء؟

23 مايو، 2025
19

تعليقات 1

  1. تنبيه: الجيل الجديد بين الأهل والمجتمع الأبوي والأنظمة الرأسمالية – غرفة 19

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.5k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
23

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8

“الدهشة” في الكتابة/ سليمان جمعة

31 مايو، 2025
د. شهاب غانم

قلبان شعر: شهاب غانم

28 مايو، 2025
الحاضر، وعتبة الأمس، قراءة في دلالات العنوان لرواية (الوقوف على عتبات الأمس) للأديب المصري أحمد طايل

الحاضر، وعتبة الأمس، قراءة في دلالات العنوان لرواية (الوقوف على عتبات الأمس) للأديب المصري أحمد طايل

27 مايو، 2025
انطونيو الهاشم

حين لا يشبهنا الحاضر… نسافر إلى الأمس !!! انطونيو الهاشم

26 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?