ولدت في أسرة متحابة ببيت كبير حيث الورود ومصنوعات امي اليدوية من المطرزات واطباق القش والادوات التي صاغتها ببراعة.. كنت ارى الجمال في كل زاوية لكن اهتمامي بالفن ظهر في مراحل دراستي وبشكل خاص في بداية المرحلة الثانوية حيث بدا مدرس المادة الاستاذ جمال الغباس بصقل موهبتنا وإعطائنا دروسا إضافية مسائية ومن ثم دراستي بمركز الفنون .
في المرحلة الجامعية كانت التجارب تتسع مع النشاطات وزيارة المعارض.. كنت يومها طالبة مجدة ومتميزة براي اساتذتي لأتخرج واتزوج من فنان نحات له مقدرة عالية في انواع الفن المختلقة وبالذات النحت.. فؤاد نعيم..
عشت معه في وسط ممتلئ بالفنانين وبالمعارض وكان يشدني دوما لأتابع ويساعدني في تحضير اللوحة ليترك لي عدة لوحات بيضاء تثير شغفي تحفزني على الرسم في وقت كان فيه عملي كمدرسة وأم يسرق وقتي..
كنت أدرس التصوير والزخرفة في معهد التربية الفنية طوال الوقت وكذلك التصوير والاتصالات البصرية في كلية الفنون في بعض السنوات..
عملي بالتدريس كان ممتعا لأني ادرس المواد التي اعشقها واشعر بأهمية هذا العمل وتأثيره على الأجيال لإيماني بأن مدرس مادة التربية الفنية يمكن ان يكون رسول حضارة يربي الحس الجمالي والاخلاقي كونه يتواصل مع التلميذ من خلال مادة شيقة يمكن ان يحملها كل المعاني الجمالية والتربوية والاخلاقية. وهذه المادة بالمراحل الدنيا هي نوع من المتعة واللعب وفي العليا شغف واستكشاف. فكنت أحرضهم على العمل واكتساب الخبرة والقراءة والثقافة لكي تفيدهم في عملهم كمدرسين
لدي ثلاثة اولاد موهبين.. ابني درس النحت ويمارسه حاليا بمنتج مدهش وابنتي الصغرى درست الغرافيك وهي رائعة بأدائها..
اما بالنسبة لي فقد كان موضوعي الاثير هو المرأة..
وجدت فيه ملاذا لمشاعري كأنثى ومعاناتي في مجتمع ذكوري.. رسمت فرحي الانثوي رغباتي في عالم يزخر باللون ويعبق بالسلاسة والرقة …عالم يخلصني من معاناتي واوجاعي.. ويرسل رسائل محبة إلى كل من يريد ان يقرأها ، استخدمت الالوان المنعشة ابتعدت عن العتمة والكآبة والخطوط اللينة التي تتماشى مع جسد الانثى..
كانوا يخبروني بان لوحاتي تخرج أفضل ما فيهم وتسعدهم.. وتكررت تلك العبارة فعرفت ان عالم اللون الجميل وصورة الانثى الحانية هي الملاذ لكل روح بشرية ترغب بان ترتاح من عبء حياتنا الصاخية والمؤلمة..
تخرج كلية الفنون الجميلة جامعة دمشق -قسم الاتصالات البصرية (اعلان) عام 1989
مدرسة في معهد التربية الفنية وكلية الفنون الجميلة في السويداء
عضو في اتحاد الفنانين التشكيلين
معارض مشتركة داخل سورية منذ عام 1990 وحتى الوقت الحالي
. معرض فردي بيروت 2004 بعنوان انطلاق
مشاركة في معارض سوريا بيتنا في المانيا بلجيكا هولندا.
ملتقى لوحة وقصيدة المركز الثقافي السويداء.2011.
معرض فردي في المركز الثقافي بالسويداء 2017
معرض مشترك دمشق صالة السيد. بعنوان المرأة حضارة وتاريخ 2018
معرض اللوحة الواحدة السويداء المركز الثقافي..2018
معرض مشترك في المانيا بعنوان ارض الغرباء
ملتقى سورية مهد الحضارات في المركز الثقافي بالسويداء .2022
معرض فردي في فرع اتحاد الكتاب في السويداء مع ندوة نقدية مرافقة للمعرض .