
حبيب يونس
هَـ النَّهْر تِلْميز
وْإِبِنْ عَيْلي عَتيقا
بْمَدْرَسِةْ تاريخ فينيقي
وْآرامي
جِدّو إِلَه الآلها
بَيّو إِلَه
وْمين إِمّو؟
عِشْتَرِتْ
هاك الْإلاها اللي نْخَجَلْ مِنّا الرَّبيع
وْما نِسي يِكْتُبْ إِلا
بْمَيّ الصَّبيعْ
بْضَيّفِكْ طول الْعِمِرْ
زَهْرِةْ شَبابي وْعِطْر إِيّامي
هَـ النَّهْر بَعْدو مْعَنْزَق مْن زْمان
بَيْنْ جِرْد وْبَحِرْ
حافِظْ دروسو مْنيح
كَرْجِةْ مَيّ
وِمْغَيِّبُنْ
هَيْدي قَصيدي لِلشَّمِسْ
هَيْدي قَصيدِةْ فَيّ
كارِجْ وراسو طْلوع
عَمْ يِدْفُقْ
وهادِرْ خَيْر قِدّامي
مَرّا قَصَدْ هَـ الْمَدْرَسي
رَبّ الشِّعِرْ
قال لْمُديرا: لَيْش غِيَّرْتو إِسِمْ هَـ النَّهْر؟
مِنْ شو كان يِشْكي عَ السَّمَعْ
إِسْمو الْقَديمْ
مْقَدَّس بْأُسْطورِة السَّيِّدْ
وضَلّ مْقَدَّس بْإِسْم بْراهيمْ
قِلّي، خْطَيّ، وْرَيِّحْ قْلامي
وْمِنْ قَبْل ما يْرِدّ الْمُدير
النَّهْر عَلّا نَبْرتو
وْجَاوَبْ إِلَه الشِّعْر، شِعْر بْهَدْرتو
إِسْمي الْقَديمْ
مِنْ مَجْد كِنْعاني
وْإِسْم بْراهيمْ
تِبْشير سِرْياني ولِبْناني
ما بْيَوْم إِلّا نْبَعْت قامي
وِكْرَجِتْ قامي
تِلْميز شاطِرْ رافِع الْهامي
وْإِسْمي بيِهْدُرْ عَ جبيني
نَهْر الِقْيامي.
حبيب يونس
28 – 5 – 2023

غرفة 19
- جماليات التلقي في بناء المعنى داخل النص المسرحي
- الدراجة…الدولاب الأول نحو الحرية/”الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (19)
- تتويج ملكة جمال المكسيك فاطمة بوش على عرش جمال الكون لعام 2025
- كلُّ ما أكرهه في فيروز وأعشقه في صباح
- تشريحٌ أنثروبولوجيٌّ لأغنية Like a Prayer التي هزّت عروش الثّقافة
- كل نسيان الكون لا يكفيك





