الجمعة, مايو 9, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

هاشم حنون يستعير من ماضي تجاربه يوتوبيــــــــا مــدن المتــــاريــــــس

خالد خضير الصالحي

المحرر بواسطة المحرر
11 سبتمبر، 2023
في فنون تشكيلية
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
14 0
A A
0
31
مشاركة
37
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

قدم هاشم حنون معرضه (مدن ترابية) في قاعة حوار عام 1995 ، وكتب عنه في دليل المعرض وقتها ثلاثة من كتاب البصرة هم : القاص محمد خضير والشاعر حسين عبد اللطيف وكاتب السطور ، وقد ركز الكتّـاب الثلاثة في كتاباتهم على السمة الاختزالية في تجربة هاشم حنون ، فقد ذكر محمد خضير :(لقد اختزل هاشم حنون أشكال الفراغ في اصغر مساحة تصويرية ، كي يمّر الفيض الباطني للوحة من البؤرة الكامنة في العمق البصَري في حزمة واحدة مركـّزة … سطح اصغر ، مغبر ، خشن ، خال من الأشكال المقيدة إلى أنماط إحداثية . سكون خشن ، مرئي ، وتوزيع لبصمة استبطانية تتجمع حول نقطة شروح لحركة توافقية مسترسلة بين الجزئي والكلي … بذلك أقامت اللوحات المتكررة البرهان على إمكانية توحيد المجالات الإحداثية التعبيرية والرؤى اللونية في مجال بلاستيكي موحد) . بينما أكد حسين عبداللطيف (إن تجربة هاشم حنون تتمركز حول (إحساس) لا حول (موضوع) ذي سردية ، كانت التفاصيل مختزلة إلى حدودها القصوى في إشارات طفيفة ظليّـة أو شبحية اقتربت بعفويتها وتلقائيتها من رسوم الأطفال وطلاقة خطوطهم . وشمل هذا الزهد استعمال اللون فاقتصر التنفيذ على الاوكر الترابي بدرجاته والبني ومشتقاته لتضعيف الإحساس بالقدم … وعلى وقائع اللقى والأخاديد والآثار وعظام الموتى التي يقع الفنان على منطقته التي سيشتغل عليها ببحث (اركولوجي) فني باسطا بيده أما من خريطتها بتضاريسها ورموزها ووقائعها باختزال مكثف بعيدا عن السردية وهي المنطقة عينها التي سبق الزمن أن مدّ يده وخلّف فيها بصمات أصابعه وشواهده) . بينما اعتبرتُ معرض هاشم حنون وقتها (محاولة لاصطفاء صور من (آثار) الواقع متشاكلة مع صور مستثارة من ذاكرة معرفية ، هي ليست بالضرورة ذاكرته ، خزنت نماذج لا حصر لها من (كتابات أولى) مثلتها مختزلات صورية انفصلت عن وجودها اللغوي) .


والآن ، بعد ثماني سنوات ، هاهو هاشم حنون ، يقلب أيقوناته القديمة ، وينبش تجربته السابقة ليستعيد منها لما يعتقده يصلح للمرحلة الحاضرة من رسم !! : المخربشات وآثار الجدران والخروق والحروق والكتابات الطباعية وجنفاص المتاريس في جبهات الحروب السابقة وفي شوارع مدينتنا البصرة التي كانت تملؤها المتاريس ، وكأنه بذلك يستعيد أجواء الحرب والحزن والخراب والضياع ذاتها التي كان يمرّ بها العراق وقتها ، والتي يمرّ الآن في أجواء لا تقل عنها قسوة اليوم .
تدفع البنية التضاريسية للوحة هاشم حنون ، كغيرها من التجارب المماثلة عند الفنانين الذين يهتمون بإبراز دور السطح وهيمنة منعرجاته على اللوحة ، تدفع المتلقي من الناحية السيكولوجية إلى التعامل مع سطح اللوحة وكأنه عمل نحتي ناتئ (ريليف) ، فيؤخذ بدافع الرغبة إلى التلامس مع متعرجات اللوحة ونتوءاتها بأطراف أصابعه وبعينيه عبر تفحّص مجهري دقيق لتلك المتعرجات والأحافير التي تبدو وكأنها فعل آلة حادة في جدار جصّي ، أداة لا تنتمي لأدوات الرسم التقليدية .
يحتفظ هاشم حنون بذات البنى الهيكلية التي استمر يبني عليها لوحاته عقودا ، ونقصد بها الأقانيم المقدسة للوحة (= اقانيم الوجود المقدس) حيث يقسم اللوحة إلى (مناطق) تختلف عن بعضها بدرجة القداسة ، تماما كما بنى العراقيون معمار إناء الوركاء ألنذري ، فترتفع جثامين الشهداء والقديسين إلى الأعالي ، بينما تستقر بأدنى قاع اللوحة مخلفات الوجود الدنيوية ، وبذلك فقد عادت ثيمة (الصلب) ، وأن على استحياء إن صح التعبير ، حيث تتناثر أشباح البشر مصلوبة ومقطعة الأوصال على مساحة اللوحة العلوية .
تستعاد جينات الفن العراقي القديم وجودها في تجربة هاشم حنون ، فهو لا يستعير فقط أشكال ذلك الفن بل ويستعير بنية هيكلية لتجربة كاملة هي أيقونة المسلة حيث تنتصب اللوحة كصخرة حدود تحكي انتصارات وهزائم البشر وحوادثهم ، لوحة تقف منتصبة كشاخص قلق .
التشاكل الصوري بين شكل الصخور وألوانها وبين البشر المصلوبة
تظهر الخروق في الجنفاص استعارة من الفنان لما اختزن في ذاكرتـه من منـاظر متاريـس
لا يهدف من الاشتغال على الملمس إحداث حقل متعرجات يعينه على استدعاء الصور المختزنة في ذاكرته ، بل أن أشكال الذاكرة هي التي تقود إنشاء ذلك الحقل , فطوال سنين غربته , كان هاشم حنون يحاول تفعيل ذاكرته فكان دائم البحث الأركولوجي لمحتوياتها وما اختزن فيها من صور , وتماما كما أسس محمد خضير بنى و فضاءات مدينته بصرياثا , يحاول هاشم حنون أن يرتـّق الصورة الغائمة لها ليس بهدف الوصول إلى الكيان الفيزيائي المجرد (= الكيان العضوي) بل بهدف التعشق مع الكيان الروحي لذلك المكان (= المكان المتخيل) وهو ما يثيره نثار الموجودات المؤسسة له , فهو إذن , كغيره من الفنانين المعنيين بتأسيس رؤية مكانية ، لا يهدف إلى كتابة سيرة للمدينة بل كتابة سيرته الذاتية في المدينة , فما يهمه درجة مطابقة أجواء المكان لداخليته هو , أي لأحلامه وتخيلاته , كما يقول فاروق يوسف ، لذا نراه يعكس رؤيته فيستل من (اللحظات) القاسية للمدينة التي عايشها فيها عن قرب وشاهد ثم رسم عناصر الدمار فترسخت باعتبارها لازمة في بناء فضائها المتخيل , فلم يعد يتذكر مدينته إلا عبر لازمة معتمة يلفها السخام الذي تخلفه الحرائق والجثث والأشجار وأكياس الرمل التي اخترقتها الشظايا , لذا سيكون توكيدنا أن توصيف تجربة هاشم حنون بالتجريدية إجحاف بحقها , انه إذن فنان محيطي (بل قد يتجرأ أحدنا ويصنفه فنانا واقعيا من النمط التعبيري) , فقد كتبت مرة أن هاشم حنون ليس فنانا تجريديا بل هو فنان مختزل يتتبع اثر بيكاسو في استراتيجيته هذه ، حيث أن موجودات اللوحة المشخصة التي بنى عليها لوحاته كانت قد تركت أثرا لها لا يمكن محوه مطلقا مهما بالغ الرسام في اختزال أشكاله فمهما تشظت الأشكال فأنها تترك علامات لا تمحى , كما عنونت إحدى مقالاتي عنه .


لقد كان الجنفاص خامة أليفة عندنا , نحن العراقيين، فقد كانت تصنع منها المتاريس الرملية ، وهي هنا توفر سطحا خشنا يوفر علامات تؤسس أجواء التمزق ، أجواء معتمة تملؤها الحروق والدكنة و لون الطين وصدأ الحديد والسواد المتخلف عن الجثث والبيوت المحترقة ، هي تخوم النفس المعتمة الغامضة … حيث تكمن اشد الأماكن عتمة ، كما يؤكد باشلار ، وبذلك يستعيد هاشم واحدا من الأنماط العليا للاوعي الجمعي البشري ، هي ثيمة (المعتم ـ المضيء) ، حيث تتوفر بقايا الحروق على (علامة مرئية) لمكان حميم لنا ، فيه ذكريات أليمة ، وبذلك فهو يتوفر على قوة خفيّة ، على متناقضات داخلية تمنح ديناميكية لميتافيزيقيا بدائية . فكيف يمكن لهذا المضيء – المعتم أن يتم تجاهله فلا يرسم ، بل أن عملية رسمه هي ميزة لكل الفنانين العظام ، رمبرنت مثلا ، لكن كيف يتم وصفه؟ وكيف يمكن كتابته ؟ بل نحن نريد أن نذهب ابعد قليلا من هذا الأمر : أن نسجل هذا المضيء – المعتم، في التخوم التي تصل النفس المعتمة الغامضة وتخوم النفس المعتمة المضاءة ؟
تعود بنا الحرائق ومخلفاتها إلى مواطن الألفة , ففي أعماق الإنسان تكمن أشد الأماكن عتمة , وهي لا تسمح إلا بضياء متأرجح ، ضياء ودخان وسخام يعود بذكرياتنا إلى عصور الكهوف الأولى ، فالقلب الحساس لا يحب سوى القيم الهشة ، وهو يقترب من القيم التي تناضل ، وتجاهد ، وبالتالي يقترب من الضياء الخافت الذي يجاهد بالضد من المعتمات . ولذا تحتفظ جميع أحلامنا بالضوء الصغير ، بواقع سيكولوجي لحياة اليوم ، إنها تملك معنى ، ويمكننا القول وبكل طواعية أن لها وظيفة ، و إن بإمكانها منح سيكولوجية الوعي آلية جديدة .

المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

“قصائد الثياب”، ذات المقص والحذف والبنيوية! |
فنون تشكيلية

“قصائد الثياب”، ذات المقص والحذف والبنيوية! | هاني نديم

24 أبريل، 2025
29
علاقة الصورة بالفن والتواصل - الفنان التشكيلي والناقد محمد سعودي
فنون تشكيلية

علاقة الصورة بالفن والتواصل – الفنان التشكيلي والناقد محمد سعود

8 أبريل، 2025
197
رحلة بين الألوان والوجدان- قراءة نقديّة للأعمال الفنيّة-للفنّانة التشكيليّة السّوريّة لبنى ياسين
فنون تشكيلية

رحلة بين الألوان والوجدان- قراءة نقديّة للأعمال الفنيّة-للفنّانة التشكيليّة السّوريّة لبنى ياسين

3 أبريل، 2025
37

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.4k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
16

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
صدى الصمت

صدى الصمت/ فاتن محمد علي

9 مايو، 2025
معرض أمريكا الدولي للثقافة والفنون والكتاب العربي

معرض أمريكا الدولي للثقافة والفنون والكتاب العربي

8 مايو، 2025
أنثروبولوجيا التحرش والسلطة

غرفة 19 تقدم أنثروبولوجيا التحرش والسلطة/تقديم المستشار د. ريم برو/ لبنان

6 مايو، 2025
جدّتي وفيلم في بيروت

جدّتي وفيلم في بيروت

5 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?