الرسالة الأولى
نور الهدى بسام غملوش
جئت إليكِ بكامل نرجسيتي .. ولم أخرج إلاّ وأناي قد تبدّدت
لقد أطلق العوام على التنازلات كُنية الذّل، وأنا واللّٰه ما رأيتها إلّا تفانٍ وانصهار
أخافُ كثيرًا أن أمضي عنكِ بعد كلّ نزاع… ليس لشيء بقدر ما أخاف حزنكِ الذي سيكون سببه أنا
عزيزتي
لم أرَ غيركِ ملجأً .. لكنّكِ اخترتِ الصّمت المؤلم
تعرفين يا ليلى
كم أدعو اللّه لأجلكِ ؟
كم تهطل غيمتاي شوقًا لكِ، ويمنعني كبرياؤنا؟
فأنا أخاف البوح، وأنتِ تعبثين بقلبي
تعرفين يا ليلى ؟
نعم تعرفين.. لكنّ وجودكِ شرب البحر البارد وقال زيدوني
من ثمّ اخترتِ الجفاف في الصّيف
من ثمّ اخترتِ الجفاف في الصّيف
جزيل الشّكر لنشركم قصّتي ..
جزيل الشّكر لنشركم قصّتي ..
أحبّ أن أرى أراءكم …يسّرني هذا كثيرًا …