
محمد وهبه
لأجلِكِ تشرقُ الشَمْسُ
وتغارُ منكِ
لأجْلِكِ وُلِدَ القَمَرُ
ويتنكرُ بكِ
لأجلِكِ وُلِدَ النبضُ
فِي القلبِ
وُلِدَ النُورُ فِي العَيْنِ
زهرَ الوردُ فِي البُسْتَانِ
تألَّقَ الحرفُ فِي الكلمةِ
لأجلِكِ خُلِقَ الشوقُ
عِنْدَ الشفَقِ والغسَقِ
فِي منطقةِ السحَرِ
بَيْنَ النُورِ والظَلَامِ
حَيْثُ عناقُ الأحاسيسِ
يخافُكِ الظَلَامُ
ينسحِبُ تحتَ جنحِهِ
يجاملُكِ الضوءُ
يقتدِي بكِ
يعانقُكِ البصَرُ
يمتزجُ وسحرَكِ
ثُمَّ يعودُ أدراجَهُ
نحوَ العَيْنِ
يتسلقُ الأحاسيسَ
يروِي الأنفاسَ
يدنُو مِنْ أسوارِ الدفءِ
وينابيعِ الحنينِ
يشاركُهَا مشاعرَ الهُيامِ
يعشعشُ فِي أعماقِهَا
ويهمهِمُ فِي أروقتِهَا
يرقدُ عِنْدَ كُلِّ مفصلٍ
مِنْ بيوتِ حاراتِ العِشْقِ
فِي كُلِّ أرجائِي
غرفة 19
- كتاب السكندريات ” اليكسادرينك “…عندما كانت مصر حلم الاوربيين في العمل والثراء للكاتبة / دارينكا كوزينتس
- من طه باقر إلى أيلون ماسك.!! المدن التي تبني الإنسان..
- الفلسفة فنّ العيش لا الموت
- الكتب الممنوعة…من قرار الحظر إلى صالونات القراءة (حين تُحاصر الكلمة… تنفجر في الظلال)
- الرسام أندريه ماسون… التحرر من سيطرة العقل
- سكن اللّيل.. فيروز وطقس السكون والحنين/د. سعيد عيسى





