
محمد وهبه
لأجلِكِ تشرقُ الشَمْسُ
وتغارُ منكِ
لأجْلِكِ وُلِدَ القَمَرُ
ويتنكرُ بكِ
لأجلِكِ وُلِدَ النبضُ
فِي القلبِ
وُلِدَ النُورُ فِي العَيْنِ
زهرَ الوردُ فِي البُسْتَانِ
تألَّقَ الحرفُ فِي الكلمةِ
لأجلِكِ خُلِقَ الشوقُ
عِنْدَ الشفَقِ والغسَقِ
فِي منطقةِ السحَرِ
بَيْنَ النُورِ والظَلَامِ
حَيْثُ عناقُ الأحاسيسِ
يخافُكِ الظَلَامُ
ينسحِبُ تحتَ جنحِهِ
يجاملُكِ الضوءُ
يقتدِي بكِ
يعانقُكِ البصَرُ
يمتزجُ وسحرَكِ
ثُمَّ يعودُ أدراجَهُ
نحوَ العَيْنِ
يتسلقُ الأحاسيسَ
يروِي الأنفاسَ
يدنُو مِنْ أسوارِ الدفءِ
وينابيعِ الحنينِ
يشاركُهَا مشاعرَ الهُيامِ
يعشعشُ فِي أعماقِهَا
ويهمهِمُ فِي أروقتِهَا
يرقدُ عِنْدَ كُلِّ مفصلٍ
مِنْ بيوتِ حاراتِ العِشْقِ
فِي كُلِّ أرجائِي
غرفة 19
- الروائية الإماراتية لطيفة الحاج: أحاول في كل عمل أكتبه أن أضع شيئًا عن العين
- مهاد ( من كتاب التحولات السردية في الأدب الإماراتي ) – د. مريم الهاشمي
- تحليلٌ أنثروبولوجيٌّ لأغنية “La Bohème” لشارل أزنافور.. ذاكرة المكان وهويّة الفنّان المنبوذ
- “الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (22)
- سعادة وقصص أخرى قصيرة جدا
- رؤية فلسفية





