حدث في مثل هذا اليوم 22 تموز
ولادة المغنية الفرنسية ميراي ماتيو 1946
ميراي ماتيو (بالفرنسية: Mireille Mathieu) مغنيه فرنسيه من مواليد 22 يوليو (تموز) 1946، إلى جانب كونها ناجحة في بلدها، أصبحت نجمة من المكانة الدولية، في تسجيل عدة لغات. جعلها نجمة كبيرة في فرنسا وجميع أنحاء أوروبا بينما كان لها نجاح كبير في أمريكا الشمالية والمكسيك. كانت أول مغنية غربية في التاريخ تقدم حفلات موسيقية في الصين.
ولدت في أسرة متوسطة الحال حيث عمل والدها في صناعة شواهد القبور.
اضطرت للعمل وهى في سن صغيرة لتعول أسرتها واستطاعت لفت الأنظار لها عند مشاركتها في إحدى مسابقات الغناء لتثير اهتمام مكتشفي المواهب الذي أكدوا على أنها تماثل موهبة الرائدة المغنية “أديت بياف” لتتوالى فيما بعد الأعمال الغنائية الناجحة.
في 2006 اصدرت ألبومها الغنائي الثامن والثلاثين.
قد يعتبرها البعض قديمة الطراز، فيما يرى البعض الآخر انها دائمة الرواج، لكن ميراي ماتيو تتشاطر مع شارل ازنافور لقب سفيرة الاغنية الفرنسية. وقد احتفلت عام 2014 بمرور 50 سنة على انطلاق مسيرتها الفنية مع اسطوانة لأجمل اغانيها وجولة جديدة. وقد قالت وقتها: «ليس لدي الانطباع بأنني احتفل بمرور خمسين سنة على اعتلائي المسرح. لا أفكر بذلك. استمر بالغناء عن الحب كما في اليوم الاول وبالشغف نفسه». وهي تغني في مسرح اولمبيا.
ومنذ 28 حزيران (يونيو) 1964 عندما فازت بمسابقة غناء نظمتها بلدية افينيون، رافقت الاغنية مراحل حياة ميراي ماتيو كلها مع ان مسيرتها عرفت تباطؤاً منذ وفاة مدير اعمالها ومنتج اغانيها جوني ستارك في العام 1989. وهي باعت 130 مليون ألبوماً و55 مليون اسطوانة بأغنية منفردة وسجلت 1200 اغنية في 11 لغة من بينها الصينية والفنلندية.
وعن ستارك تقول: «آمن بموهبتي وعلمني كل شيء. انا مدينة له بكل شيء»، وهي لا تنسى «الجمهور بطبيعة الحال الذي تبناني منذ مروري (في تشرين الثاني 1965) في برنامح جو دو لا شانس للمسابقات». وقد ادت يومها عبر محطمة التلفزيون الوحيدة في تلك الفترة اغنية «جيزابيل» الناجحة لأديت بياف التي كانت قد توفيت قبل سنتين.
وكانت ميراي ماتيو وهي الابنة البكر في عائلة متواضعة من افينيون مؤلفة من 14 ولدا، في التاسعة عشرة يومها. وبعد شهر على ذلك في كانون الاول (ديسمبر) 1965 غنت للمرة الاولى على مسرح اولمبيا عندما حلت ضيفة على «ساشا شو» للمغني ساشا ديستيل الذي كانت نجمته المغنية الاميركية ديون واريك. وحققت «آنسة افينيون» بعد ذلك النجاح تلو الآخر وغنت على اهم المسارح العالمية حتى اصبحت من اشهر المغنيات الفرنسيات.
وقد دفعها مدير اعمالها جوني ستارك الى تسجيل اغاني باللغة الانكليزية والالمانية والروسية واليابانية حتى. وسريعا مكنتها شهرتها من تسجيل اغانٍ ثنائية مع نجوم امثال توم جونز ودين مارتن وبول انكا وخوليو ايغليسياس.
وتقول المغنية:» «هذه القصة الرائعة مع الجمهور مستمرة منذ خمسين عاما. صوتي وقصتي أثرا في الناس. اشكر الله على هذه الموهبة. انا مؤمنة كثيرا. واصلي يوميا». وتضيف: «المعجبون الاجانب يؤثرون فيّ كثيرا خصوصا عندما يقولون انهم يتعلمون الفرنسية من خلال أغانيّ».
وتتابع قائلة “اعرف ان البعض يقول اني رجعية ما معنى ذلك فعلا؟ انا هنا منذ 50 عاما والجمهور لا يزال وفيا. هل ان جمهوري رجعي؟ هذا الحب هو اجمل الجوائز”.
منذ وفاة جوني ستارك تدير المغنية مسيرتها بمفردها مع اختها ماتيت. وقد ظلت والدتها مارسيل تحضر كل الحفلات، وهي شهيرة مثل ابنتها، حتى وفاتها عن عمر 94 عاما.
وميراي ماتيو التي تقيم حفلات كثيرة في الخارج ولا سيما المانيا ودول البلطيق وروسيا، لم تقم باي جولة فرنسية منذ العام 2005. وسيشكل يوبيلها مناسبة بعد حفلات مسرح اولمبيا الثلاث في باريس، لإحياء نحو عشر حفلات في مدن فرنسية عدة من ليل الى افينيون قبل جول عالمية جديدة.
وتقر المغنية “كلما تقدمت في هذه المهنة كلما شعرت بالخوف والشك. لا زلت اعاني رهاب المسرح الا اني اشعر بفرحة كبيرة ايضا. ولقائي بالجمهور يشكل لحظة تشارك استثنائية”.
المصدر صفحة أفوريزم