يا ألمى!
سأهديك وقتاً صائباً، أنتِ فقط انتقي
الساعة الخطأ
كي نلتقي..
يا حبيبة قلبي!
أخجل منك، و من ألفاظي المتقطّعة حين أعتذر، فلا عذر مقنع
لشاعرةٍ تمحو
عنوان قلبها،
و تبكي.
.
أعرف
أنك تغيّرين الموضوع
كلما التقت أعيننا الماكرة
تسألين عن الطقس و أحوال البلاد
يا للأهوال التي تمرّغ وجهينا
بالسخف!
.
يا ألمى
لم أعتد السؤال عن الأسباب
لطالما غرقتُ في الحيثيات و تكرار المقدمات ذاتها، التي لا تفضي
إلى النتائج.
.
و لم أعتد الحزن حين المآسي
انظري كم أضحك و في فمي يلتمع
اسمك، ميتاً!