كلمة العدد بقلم رئيسة التحرير الأديبة إخلاص فرنسيس
فضيحة المرأة في يومها، وانقشاع الغيوم وسقوط القشور التي تغلف يومها، المرأة الأم والزوجة، في عيدها الأخت الابنة، هل نحن إلى صدرها نتحدث إليها، كما تتحدث الريح في تجاويف القصب، أم نتغزل بها عشيقة، ونعجز عن متابعة روحها حين تكون مفكرة، نتجاهل فكرها عندما تطفو على سطح أفكارنا، شهوتنا بها وإليها، هذه المخلوقة المثيرة التي شغلت الفكر والقلم، تفضح الحروف المثقلة بكل عبارات الغزل دون العشق الحب، تطرح أمامنا سؤالاّ قديماً جديداً، هل يحق لها الحب؟ هل يحقّ لها الحياة والاختيار، هل يحق لها أن تكون كائناً معادلاّ للرجل في مجتمعنا؟ متى نتوقف عن وأد فكرها لمجرد أنها امرأة، إلى متى ستبقى ذلك السر الذي يعتبر كشفه خيانة في مجتمعنا؟ كل شيء يدور حول هذا السؤال الإنساني، كيّ في الجرح، موقف مجتمعات كاملة، في السر هي المعبودة، وفي العلن هي الفضيحة، متى تبلغ منا الجرأة لإعادة النظر والإبحار في عالم المرأة؟ ليس يوماً واحداً للتكريم، هذا المخلوق الذي لا يمكن للزمن أن يعبر دونها، متى نشركها في مواجهة المفاهيم العتيقة المتعنتة بحثاً عن حقيقة الانسان من خلالها، متى يأتي يوم في نتخلص من هيمنة عقدة الجنس وغرائز الذكورة المسيطرة على واقعنا في القرن ٢١ أكثر من هم إشباع الأفواه الجائعة وتثقيف الأطفال التي تقلها قوارب الموت المهاجرة من وحشية الجوع، متى نكسر الأسوار التي بناها أشباه المثقفين حول هذه النفس البشرية، ونقشط من حولها التراب لتضيء في سمائنا بمفاهيمها الجديدة، ضرورة من ضروريات الحياة إعادة العدالة والإنسانية والمصداقية في مواجهة الذات، متى نتخلص من الرياء الاجتماعي، وننتصر لصوت العقل بالعدالة؟
Hi there, just became alert to your blog through Google,
and found that it’s truly informative. I’m gonna watch out for brussels.
I will be grateful if you continue this in future. Lots of people will be benefited from
your writing. Cheers! Escape rooms hub