لم يعلمنا أحد ما هي الحرية. كانوا يعلموننا فقط، كيف يمكن الموت في سبيل الحرية
اليوم: 24 مايو، 2022
تنزلق عنه الكلمات
تتراكم على الرّوابي
تُملأ من جنانها الخوابي
أرتشف خمرها
أسكر منها
و بك
لماذا يهمنا أن نقرأ تعليقات غيرنا من القراء على نفس الكتاب؟
عبثت أناملي تنادم زفرات الحروف
تحث على عبورها
تنسج حكاية كل ليلة باهتة
لا أمل إلاّ بخلاص وهم الهيام
والحب المبتور
مع نسائم الصبح
تمسح احداهن عرق الليل
وتلملم بقايا رعشة
عن اطراف سريرها
تودع احداهن اضغاث حلم
عانقت فيه حبيب
أُرجوحتي علّقتها بفؤاد جذعٍ
لا يهاب الريح حتمًا لا يهاب
ثبّتها بزنود خفْقِ التين والزيتون
واللوز المطلّ على القباب
غرفة ١٩ تهنأ الشاعرة ديانا ياغي نصرالله
بمولودها الرابع
صغيرة متراصة في غاية اللطف، ولسان صغير أيضاً كأنه فم طفلة
خلبتْ لبّي بلطف وجودها، وتمنيتُ لو كان...
إلّا أنّنا
مازلنا نمسك بأطرافها
إمتثالاً لحلمٍ قديم
خريطة الشرق العجيبة هذهِ
إندرست أنهارها
عندما تقلبُ كأسَ الأرجوانِ
يَسْعى الكتاب، أوّلًا، إلى المساهمةِ المتواضعةِ في محاولةِ جَسْرِ الفَجْوَةِ بينَ القارئِ اليافعِ وتراثِهِ الحكائي، الكتابي والشّفاهي،...
كيف يمكن أن تضع نفسها في أسر علاقة توصف بمثل هذه المفردات اللغوية.. كيف...