سؤال يتبادر إلى ذهن المتلقي فيندفع إلى قراءة القصّة، ليكتشف الفرضية التي برزت من العنوان. ويدرك أنّ...
اليوم: 2 يونيو، 2022
يرعبني ذلك العصفور الذي سيرتطم بنافذتي في صباح ما
العصفور الذي سيدخل الغرفة وروحي عارية
لا شيء...
تارك بإيد الريح
مرساتو
وْفي بحر للغرقان
شطّو صار
حلم اللي ماتو
قبل ما ماتو
كلما رحت...
أُلاقيكَ
تذوبُ بيننا المسافات
كسرتُ كأسَ بُعدِكَ المُعَتّق
أصبحَ مَزاجي بنكهةِ الكوثر
قد كنتِ عشقي
غير أن مواجعي
فرضت عليّ
اليوم أن أختار
شهقتي تتعرّقُ حنينًا
تتّسعُ مثلَ منفيٍّ من وطنٍ منسيٍّ
تُسمع منّي وإليّ
تنزلقُ مثلَ حلمٍ سريع
يتسرّبُ من بينِ أصابعي كالمطرِ
فإن "التسوية " التي عقدها مع نفسه بدت وكأنها تقضي بتحويل شعره الى منمنمات جمالية و بلورية...
ربما يكلمني على جناح السرعة ضاحكا ويبادرني بتحيته المعتادة الجميلة بمساؤك خير يا جميلة وينسى ككل مرة...
أنا لستُ كلمةً فاضت عن حبر قلمك، أو حرفًا ساقطًا فوق صفحة شاشتك البيضاء، أو ضميرًا مستترًا...
قد تمكّن صاحب العمل المتوّج من تتبّع مسار الشخصيّة وهي تتلعثم لتقول وجودها وتستكشف هويّتها المبتورة الحائرة...
فيمّمَتُ وجهي صَوبَ العين العزلةِ
كي تَستريحُ الأنفاسُ المجهدة في الريح
فَسمعتُ صوتًا هاتفًا في رعشةِ الغيم
الواثق اعترفبأنَّ القهوةَ في عينيكمُرّةفلن أشربها إنصادفتنيمَرّةالواثق