تحت المَشي قدّيش فَقّو حبوب
وصَوب السّما شو نَقْوَدو سكَّر
اليوم: 25 يونيو، 2022
هنا قميصُه الأخضرُ
جيبٌ مليءٌ بالبلوطِّ اليابسِ
وهناكَ حذاؤُه المغمّسُ بالترابِ
وخلفَ البابِ عصاهُ
وعلبةُ التبغِ المهملةُ
يا ليتني "المتواري خلف أجنحتي"
لأُسعفَ الطّير
"طِر… لا تخشَ من أجلِ
سعف
يلتحفُ اليمامُ
مِن حرّ
الصَعق
وبينما كان ينظر إلي بابتسامته الوديعة، دهستهُ سيارة، أتذكر أن والدتي، لدى سماعها صوت الضربة
في كلُّ ساقيةٍ يموتُ خَريرُها
نعقَ الغُرابُ