وأبني من صوتِها منفايَ
ألجُ الغيابَ، أعيدُ عقاربَ الوقتِ مرةً
تكفي لأدوّنَ أنفاسَها في أبديّةِ الحكايةِ
السنة: 2022
طباعة الدواوين لا تصنع شاعرًا مهما كثر عددها، فالعبرة ليست في الطباعة بل في وجود الشّعر الحقيقيّ...
أولئك الملتحين
الذين يقطعون الطرقات فيما ألوانهم
تسقط من ملابسهم غزيرة على الإسفلت
المساء الذي أحببناه بصعوبة
هؤلاء من لم نعرف
أم الآخرون من لم يعرفوا أنفسهم
همّ من خاضوا في يمّ الشجاعة التي تخض الحليب...
لا ولن يهمّني الغزل الذي ستلبسه لأنوثتي لحظة حضوري ما لم أقرأ في عينيك رقيةً شعريّة مجازُها...
إني سألاقيك بهذا التيه
لم أبكِ لشيءٍ في الدينا
وجمعتُ دموعي
أن ابنتك كانت مخطئة
كيف لا
و دمعتها الحانقة المتهيئة للصعود
سترتمي في كومة القش و تختفي
بين الإبر
قلت...
صوتك الذي يُحتِّم التفكير في لغةٍ خاصةٍ به
وهو يُخجِل اللغات للتنقيب عن أصدافها العذراء
لتحفُل بجوهر استحقاقها...
وأسميتُ روايتي
الياسمين في وطنٍ موجوع
فأنا لا أخاف أن يسرق أحدهم
هذا العنوان العريض
أو أن يقتبس أحدهم...
أَسْغَـبْ
فلن أخْنَــع ْ
و لن. ْ أرهَـبْ
فَحًسبي أنطَفي
أَلَقـــاً
تسألني وتسأل الحضور عن الحبيب عن الوطن وعن لبنان ماذا نقول في حضرتك وأي وجع يسافر بنا...
ماجدة. خرجت منتصرة وخرجنا مهزومين. ليس لاننا لا نملك نعمة هذا الصوت، لكن لا نملك عظمة الرسالة...