قبلان المصري
أحارُ بلونِ عَينَيكِ و البَحْرِ
وما حَمَلتْ لِحاظٌ مِنَ الفَجْرِ
كأنْ بِهما وشاحًا بأنوارٍ
أضاءَ لياليَ الوَجدِ في الفِكْرِ
فأبْقاني سَجينًا بهِ دَهرًا
أُقاسي من تلاوينهِ عُمْري
فلا أجدُ المعاني لِما أبدى
مِنَ الأسرارِ أمْ خانَني قدْري
فَهَلْ عَبَرَتْ مَواعيدُ أحلامي
على أدراجِ نِسيانِها تَسْري
و هلْ خَطَرَتْ لِعينيكِ في حُلْمٍ
كأنْ بَسَمَتْ لِجَفنَيكِ في السّرِّ
تزورُ مرابِدَ الشعرِ في صمتٍ
تَرودُ منابعَ الوَحيِ و السِّحْرِ
فتشربُ من دِنانِ الجَوى روحي
سُلافَ الشَّوقِ مِن لَفتَةِ النَّحْرِ
و ما كتمَتْ صلاةً لِعينيكِ
اللّتَيْنِ تُعاتِباني على صَبْري
ودَوَّنَتِ المَواعيدَ نَهْداتٍ
على سُحُبٍ تَهاوَتْ على سِفْري
- دراسة تحليلية نقدية للمجموعة القصصية إنين المصعد ـ للكاتبة الأردنية صالحة خليفة بقلم شروق مجدي.
- ورشة رسم في المتحف العربي الامريكي (المنظر الطبيعي بالوان الاكريليك لمختلف الاعمار) بإدارة الفنان محمد فرادي
- “صورتي في الماء”- حسن عامر
- عرس ثقافي جديد، في غرفة 19 انعكاسات التراث في الابداع الأدبي والفني(التراث الثقافي المهاجر)
- بجسارة. Boldly مروى بديدة