قبلان المصري

أحارُ بلونِ عَينَيكِ و البَحْرِ
وما حَمَلتْ لِحاظٌ مِنَ الفَجْرِ
كأنْ بِهما وشاحًا بأنوارٍ
أضاءَ لياليَ الوَجدِ في الفِكْرِ
فأبْقاني سَجينًا بهِ دَهرًا
أُقاسي من تلاوينهِ عُمْري
فلا أجدُ المعاني لِما أبدى
مِنَ الأسرارِ أمْ خانَني قدْري
فَهَلْ عَبَرَتْ مَواعيدُ أحلامي
على أدراجِ نِسيانِها تَسْري
و هلْ خَطَرَتْ لِعينيكِ في حُلْمٍ
كأنْ بَسَمَتْ لِجَفنَيكِ في السّرِّ
تزورُ مرابِدَ الشعرِ في صمتٍ
تَرودُ منابعَ الوَحيِ و السِّحْرِ
فتشربُ من دِنانِ الجَوى روحي
سُلافَ الشَّوقِ مِن لَفتَةِ النَّحْرِ
و ما كتمَتْ صلاةً لِعينيكِ
اللّتَيْنِ تُعاتِباني على صَبْري
ودَوَّنَتِ المَواعيدَ نَهْداتٍ
على سُحُبٍ تَهاوَتْ على سِفْري
- المرأة… جسر الضوء بين الأديان والأعراق -الزمن الجميل…هل كان جميلا حقا؟ (21) بقلم الكاتب مروان ناصح
- حين صار الوطن وهما: مرثية العراق الملفق
- يقين الظلال ـ قصص قصيرة جدا
- ظلّ الكرز – قصة قصيرة بقلم د. سعيد عيسى
- صدور الديوان الثامن عشر للشاعر الحسَن الگامَح بعنوان: هذا قصيدي يا مكناس فاشهدي