قبلان المصري

أحارُ بلونِ عَينَيكِ و البَحْرِ
وما حَمَلتْ لِحاظٌ مِنَ الفَجْرِ
كأنْ بِهما وشاحًا بأنوارٍ
أضاءَ لياليَ الوَجدِ في الفِكْرِ
فأبْقاني سَجينًا بهِ دَهرًا
أُقاسي من تلاوينهِ عُمْري
فلا أجدُ المعاني لِما أبدى
مِنَ الأسرارِ أمْ خانَني قدْري
فَهَلْ عَبَرَتْ مَواعيدُ أحلامي
على أدراجِ نِسيانِها تَسْري
و هلْ خَطَرَتْ لِعينيكِ في حُلْمٍ
كأنْ بَسَمَتْ لِجَفنَيكِ في السّرِّ
تزورُ مرابِدَ الشعرِ في صمتٍ
تَرودُ منابعَ الوَحيِ و السِّحْرِ
فتشربُ من دِنانِ الجَوى روحي
سُلافَ الشَّوقِ مِن لَفتَةِ النَّحْرِ
و ما كتمَتْ صلاةً لِعينيكِ
اللّتَيْنِ تُعاتِباني على صَبْري
ودَوَّنَتِ المَواعيدَ نَهْداتٍ
على سُحُبٍ تَهاوَتْ على سِفْري
- كأس مترعة
- تُحوّل ديسمبر إلى حكاية خيالية عشر شخصيات كلاسيكية لعيد الميلاد
- تحليلٌ أنثروبولوجيٌّ لأغنية «يا دنيا دوّارة».. وثيقةٌ وجدانيّةٌ لجيلٍ مضطرب
- ويقولون كانوا قساة أو أشدّ قسوة
- كل عام وانتم بألف خير