قبلان المصري

أحارُ بلونِ عَينَيكِ و البَحْرِ
وما حَمَلتْ لِحاظٌ مِنَ الفَجْرِ
كأنْ بِهما وشاحًا بأنوارٍ
أضاءَ لياليَ الوَجدِ في الفِكْرِ
فأبْقاني سَجينًا بهِ دَهرًا
أُقاسي من تلاوينهِ عُمْري
فلا أجدُ المعاني لِما أبدى
مِنَ الأسرارِ أمْ خانَني قدْري
فَهَلْ عَبَرَتْ مَواعيدُ أحلامي
على أدراجِ نِسيانِها تَسْري
و هلْ خَطَرَتْ لِعينيكِ في حُلْمٍ
كأنْ بَسَمَتْ لِجَفنَيكِ في السّرِّ
تزورُ مرابِدَ الشعرِ في صمتٍ
تَرودُ منابعَ الوَحيِ و السِّحْرِ
فتشربُ من دِنانِ الجَوى روحي
سُلافَ الشَّوقِ مِن لَفتَةِ النَّحْرِ
و ما كتمَتْ صلاةً لِعينيكِ
اللّتَيْنِ تُعاتِباني على صَبْري
ودَوَّنَتِ المَواعيدَ نَهْداتٍ
على سُحُبٍ تَهاوَتْ على سِفْري
- من فلوريدا إلى نيويورك.. موجة حظر الهواتف تجتاح 35 ولاية أمريكية/ منى رومان
- الحلقة الرابعة من سلسلة من ست حلقات/ الجنون من يدري على مسافة لحظة لحظتين
- الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (7) المقهى… حين كان ملتقى الأرواح والقصص/ مروان ناصح
- الكاتبة سوسن الشريف تقتحم عالم تشيخوف وتتفاعل مع ابطاله
- امبراطورية المراقبة الشاملة مع الفنان التشكيلي والناقد خالد خضير الصالحي/ العراقي