خضر شاكر
الشاعر خضر شاكر

هذه الليلة ستخلعُ قميصُ العتمةِ
والنجماتُ ستهمسُ في أذنِ الفجرِ
كلَّ أسرارها المخبأةِ
وتتمددُ في جسدِ الصمتِ
كقناديلِ الضوءِ
على مقعدٍ رُسِمت عليه بقعةُ حِبرٍ
وانعكاسُ هلالٍ
وشمعتانِ تذوبانِ حنينْ
منذُ آخرَ قبلةٍ
وحرفانِ مطرزانِ بابرةِ الوجدِ
وزنبقتانْ
في هذهِ الليلةِ
سيهبطُ ظلُكِ أعمدةً من نورٍ
تنيرُ ساحاتِ الانتظارِ
وروحي تتسلقُ
الوانَ الطيفِ
نتوحدُ في نبضبةٍ
ونتدفقُ كجدولٍ
عَشِقَ عناقَ الصفصافِ
هذهِ الليلةِ
سيتحولُ حقلُ القصبِ
الى ناياتٍ
تراقصُ مروج البنفسج
وتروي عطشَ الكاساتِ
وسهولَ الاشتياقِ
سأُلبِسُكِ هذهِ الليلةِ
قلادةَ الشمسِ
ليذوبَ جليدُ المروجِ
والونُ أسطحةَ البيوتِ
بلونِ الشروقِ
سأخبئُ شمسُكِ
بينَ خيطانِ الستائرِ
لتكوني يقظتي وفجري
واجملَ حالاتِ جنوني
- كأس مترعةكتبها، محمد فرحات كان يستيقظ كل صباح كمن يسحب نفسه ثقيلًا من حفرة عميقة لا قرار لها. ينهض
- مذكرات دنجوانبقلم: عادل النعمي أنا لا أبدأ حكايتي من الضوء، بل من الظلمة نفسها… فالظلام لا يخيفني، لأني ولدت
- منسيٌّ من لغتي غنى الشفشق ستُّون خريفًا وشهقةً، ومازلتُ أُداوي جراح العمرِ بخرقةٍ تتكلَّمُ أبجديَّة تعبي، من دونِ أن أشتكي يومًا. الصَّقيع الَّذي
- العابر في أعمارِهعادل النعمي (كاتب وناقد) اسمه منذر ابن عازب، ولد مرتين… المرة الثانية هي المهمة، حينما استيقظ بذاكرة كاملة
- طائرة ورقية / مجيدة محمدي /في حقل أخضر فسيح، كنتُ أركض كأن الأرض تُفتح لي طريقًا من ضوء. جدائلي الشقراء تتطاير خلفي مثل




