ميرنا جليلاتي عبدو
أَنزوي في غرفتي
أَبحثُ عنكَ فيّ
أُدركُ تأصّلكَ في عروقي
وفي نبضِ القلم
سيعود…قُلتُها لنفسي
على الرّغم من مرارة الوعود
واستفحال الألم
في قرارة نفسي موجود
بلى…ستعود
ستعود
حين يطرق الرحيل بابك
حين تُلملمُ أشلاءك المتناثرة
لتطلب السماح
عن كلّ غياب موجع
عن كلّ خطأ ارتكبته
غدًا يوم آخر
غدًا يكون قد فات الأوان