مريم مصطفى الأحمد
لم أكن في الغابة
حين وزعوا الأشجار
فقبلتُ بغصنٍ مكسور
لم أكن في دار الأيتام
حين وزعوا الآباء
فأعطوني دمية
لم أكن مع الناجين
حين وزعوا قطع الأراضي
أهدوني حقل ألغام و زوجاً من الأحذية
لم أتعرف على هويتي
حين قرأوا الأسماء و الأبراج و الكفوف
حين أعلنوا حرب الحياة المقدسة
فسلّموني قائمة الموتى
و زهرة
الرثاء
لم أنطق بحرف
حين كتبوا أغاني القمح
و أهازيج الغيم ، فوُلدتْ
قصائدي بأنياب
و مخالب
لم أكن سريعةً بالهروب
حين خاطوا جلباب الدين
فكحلوني بالوصايا، حتى عميت
لم أكن في الصف
حين قصّت المعلمة أجنحتنا
فنشأت متمردة
لن ألحقَ أبداً حفل توزيع البيوت
و الشوارع و العناوين الجديدة
أنا ظبيةٌ بيضاء في كرنفال
الرصاص
لن يخيطَ الخياطون
عينين لعمايَ الطويل
لا معصم لي ليلوى
لا عنق لي يتعرى في لوحةّ خريفية
لن أصفق مع المتفرجين
لن أكون في الصور الجماعية
سيكون عندها قلبي
ممهوراً ب “وداعاً ،”
غرفة 19
- فيلم أمريكي يعالج مخاطر التلاقي في العالم الافتراضي
- استكشاف منحوتات بوتيرو الصقيلة في ميديلين -ضخامة وعري مبالغ به
- محنة النقد الفني التشكيلي وموقف الناقد دونالد كوسبيت
- “الهذر السقيم” ونقيضه
- غرفة 19 تدعوتكم إلى مناقشة روايتي “ورق الذكريات، ورائحة الزنجبيل”
- أول رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي: أركيولوجيا الصورة في رحلة ابن بطوطة من الورقي إلى التفاعلي