
أحمد عبدالغني
جَوَّعتِ قَلْبي
عُدتِ حينَ تَصَوَّفا
أحتاجُ آخَرَ لا يَقولُ: كَفى كَفى
شَوَّكْتِني
لو كُنْتِ آخِرَ نَجمَةٍ في الكونِ؛
لَا أدنو إليـكِ لِأقْــطِفا
صادَفْتُ قَبْلَكِ نِسْوَةً
قَطَّعنَ أنْـ ـفُـ ـسَـ ـهُـ ـنَّ مِنْ أجلي
وَلَمْ أكُ يوسُفا
.
.
.
عِنْدَ انْدِلاعِ الحُبِّ
جِئْتُكِ مَوْجَـةً
بَخَّرتِني حَتّى بُكيتُ تَكثُّفا
ما الحُبُّ؟
-تَضْـحِيَةٌ
-إذًا لَوْ كانَ مَوْجودًا لَما تَرَكوا المَسيحَ لِيَنْــزِ…فا
إنْ لَمْ تَصِلْـ ـكِ قَصائِـدي؛
لا تَقْرَأي أبَدًا
فَلَنْ تَجِدي سِوايَ مُؤَلِّفا
إنّي كَتَبْتُ لِيُؤْمِنَ العُشّاقُ أنَّ جَميـعَ ما قَرَأوهُ جاءَ مُحَرَّفا
.
.
.
يا جامِعَ الأوْهامِ؛ تِلْكَ حَبيبَتي
خُذْها
لَعَلَّكَ سَوْفَ تَبْني مُتْـحَفا
يا قَلْبِيَ انْتَعِلِ الحَياةَ
وَسِر بِبُطءٍ لِلأحِبَّةِ شامِخًا
أوْ
مُتْ
حَفا
صَدَّقْتُ قَلْبي حينَ قالَ
غَدًا سَيُتْحِفُكَ الأسى
كَمْ كانَ حُبُّكِ مُتْحِفا
لِلقَلْبِ أوْتارٌ تُنَشِّـ ـزُ كُلَّما جاءَتْ إلَيْهِ الذِّكْـ ـرَياتُ؛
لِتَعزِفا
.
.
.
كُنّا مَعًا تَحتَ الشِّتاءِ مُبَلَّلَيْنِ
خَلَعـ ـتُ روحي
وَارتَدَيْتُكِ مِـ(ـعطَفـ)ـا
-لا شاطِئًا لِلحُبِّ
لا موسى هُناكَ
– إذًا سَيَكْفي أنْ أموتَ مُجَدِّفا
.
.
.
نادَيْتُ: يا وَطَني
فَقُلْتِ أنا هُنا
قَلْبي مِنَ الأوْطانِ يَأخُذُ مَوْقِفا
الآنَ يُتْعِبُكِ الحَنينُ لِتَرجِعي؟
أنا كَمْ تَوَسَّلْتُ الحَنينَ
لِيَرأفا
هِيَ خُطوَةٌ في العُمْرِ
تَأتي مَرَّةً
أنا أسِفٌ
لا وَقْتَ كَيْ أتَوَقَّفا
غرفة 19
- الروائية الإماراتية لطيفة الحاج: أحاول في كل عمل أكتبه أن أضع شيئًا عن العين
- مهاد ( من كتاب التحولات السردية في الأدب الإماراتي ) – د. مريم الهاشمي
- تحليلٌ أنثروبولوجيٌّ لأغنية “La Bohème” لشارل أزنافور.. ذاكرة المكان وهويّة الفنّان المنبوذ
- “الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (22)
- سعادة وقصص أخرى قصيرة جدا
- رؤية فلسفية





