بلهاثِ الشعر، الضوءِ، الحبِّ
أطارد ظلمة ليلٍ عربي
آهٍ.. أمضي قلقاً من تعبي
يحدوني البحثُ إلى كونٍ
مزدوجِ الأهواء، ومستلِبِ
الطقسُ لديه أساطيرٌ ومزاميرٌ
وبريقُ هوىً، وتلالٌ من ذهبِ
آهٍ.. أمضي وكأني.. أمشي
أمشي في اللهبِ
أتحرّى
أتأمّل أحوال العرب؟َ
فلعلَّ بوارقَ نورٍ تجلو
عن كلمات، الشعر العربيّ
جَلْدَ الذّاتِ وآهاتِ المكتئبِ
إذ أعلن من فرط تألُّم روحي
عن أملٍ للمهمومين
وبُرءٍ للموجوعين
مدَىً للمنسيين النُّجُبِ
وغدٍ يأتي بالحبِّ نميراً
مثلَ الماء المنسكبِ
كي يغسل من وجع الشعب الأسطوريّ
ومن جسد الأرض غبارَ التَّعبِ
ولكي تزهرَ.. آمالُ الوطن العربي؟