
مها ريا
وأتيتُهُ في خلوتِهْ
لمْ ينتبهْ
مشغولةٌ أفكارُهُ
بالدّاليةْ
وبِغابةٍ محروقةٍ
ولَها أرادَ العافيةْ
إذْ كيفَ
يُوصلُ أو يجرُّ
لِضفّتيها
السّاقيةْ ..؟
لم أثنِهِ
وأنا التي كنتُ اطّلعتُ
على خفايا عشقِهِ
وخَبِرتُه بشبابهِ
معَ غانيةْ
عُرِفتْ بفرطِ جمالِها
وتَفرَّدتْ بِنسيمِها الريّانِ
مِن فرطِ العناقِ لزهرِ تلك الرّابيةْ
ومشاكسٌ بطباعِه
لا ينحني مهما جرى
وسلاحُهُ بِلسانِهِ
ويجرُّهُ مِن غمدِهِ
عندَ الحدودِ
الظّالمةْ
ورأيتُهُ
مُترنِّحاً في سكرةٍ
وكأنّهُ شرِبَ العصارةَ
مِن سلافِ
الخابيةْ
وإلٰهةٌ مِن معبدٍ
تأتي إليهِ
حابيَةْ
ورأيتُهُ
وكأنّهُ في كلِّهِ أضحى يداً
حاطتْ بخصرِ
الأمنيةْ
وثيابُها .. قدْ حاكها
في ليلةٍ قمريّةٍ
مثلَ النّجومِ تلألأتْ في ياقةٍ
لفّتْ ضفافَ
السّاقيةْ
يا لَيتني لمْ أستفقْ
مِن غفوتي
ياليت أنّ الحلمَ
أزهرَ في أيادٍ
حانيةْ
غرفة 19
- من ذاكرة القلب رغبات صباحيّة
- الروائي الأردني جلال برجس: ما كتبته سابقًا أعتبره تمريناً على السرد
- الحريق
- أ. سهى نعيمة تحتفل بكتابها الأوّل المكتوب باللغة الأنكليزيّة بعنوان ‘ذبذبة الذبابة على حافة النافذة’ The Buzzing of the Fly Over the Window Pane في جامعة الهايكازيان
- خبز على طاولة الخال ميلاد محمد النعاس
- آل باتشينو ينتظر مولودا من صديقته الكويتية صاحبة الـ29 عاما