
شعر/ منير عتيبة
(١)
تلك الظلمة البعيدة في أحراش الروح
كثيفة
ممتدة
ولا من هدى للخطرات التائهة
ولا من سبيل للخطوات السائرة في الفراغ
أمد يدي إلى قلبي لأتخلص منه
فلا أجده مكانه
أحاول التحديق لأرى أي ضوء
فأكتشف أن لدي فقط
محجرين خاويين
الصمت يمسك بخناقي
والهواء بثقل الرصاص
قطرة ندى تنداح على وجه وردة
تلثمها بعشق
فتلقيها الوردة بين أكوام التراب
تقبرها بشعور التطهر
وهكذا أتلاشى
بينما ملاك ما
يبكيني في صمت
(٢)
تمدين بيننا بساطا
منسوجا بالثواني الثقيلة
معقودا بالخوف
تخطو عليه لهفتي
تفردينه لتتوحش المسافات
أواصل السير متجاهلا آلاما فوق طاقة الحلم
ستنحل العقد العتيقة يوما
ويتهرأ النسيج
ولا تصبح المسافة بيننا
سوى ذراع
يمتد
ليحضن قلبك
(٣)
عيناك ترتلان أناشيد عشق مقدس
وقلبي على نغماتها يرقص
ويرقص
ويرقص
حتى يعود سيرته الأولى
قبسا من نور إله الحب
يا امرأة من روح الرب
المسي بحنانك روحي
لتهدأ من فورات الشوق
اشعلي جذواتي
لتصهر أدران البشر الفاني
وآتيك
أطهر من جاز نيران العشق
غرفة 19
- من ذاكرة القلب رغبات صباحيّة
- الروائي الأردني جلال برجس: ما كتبته سابقًا أعتبره تمريناً على السرد
- الحريق
- أ. سهى نعيمة تحتفل بكتابها الأوّل المكتوب باللغة الأنكليزيّة بعنوان ‘ذبذبة الذبابة على حافة النافذة’ The Buzzing of the Fly Over the Window Pane في جامعة الهايكازيان
- خبز على طاولة الخال ميلاد محمد النعاس
- آل باتشينو ينتظر مولودا من صديقته الكويتية صاحبة الـ29 عاما