
شادية أتاسي
يدهشني عزفك الكئيب على شرفة ليلِ آفلٍ
بلا روح ، بلا دوي ولارنين
كما أدهشني، يوما، عزفك المجنون
، باشتعالات القلب، وفوران الحرائق
حين استقبلنا معا طوفان العشقِ
وهوينا في أحضان الحنان الفائر
تطوّق خصري، ببروق الكلمات
فأنتشي
تداعبني، فتتفتح عشبةُ الحب في قلبي
تصير حقلاً
أتراهُ كان زلزالاً؟
هكذا أسميته انتَ
دعوت الله ان يرأف بنا
ونحن نمضي معا ، بنهر آسر الإزرقاق
آسر الجريان
ننزلقُ على مهلٍ في نحولِ ليل
مثخنٍ بالأقمار
تحدثني عن نسائك الفاتنات
ينصفقُ قلبي
أغار
تسترضيني، تغويني
بجراحك
فأشفق
وأرضى
وأحن
تسميةٌ اخرى … وليل كسيح
عقربُ الثواني يستلهمُ الوقت
وصوتُ صدئ ، يتحدث عن اخبار المساء
عن عتمة العالم
أخبار ساطعة بالموت ، صاخبة بالحروب
النار تلتهم بلدنا الصغير
أنا ياحبيبي
امرأةٌ
ترتدي الخوف
تربت على كتف الوقت، وتجلس على حافة شرفةٍ
بلا سياج
وتجدل انتظارًا
لا يأت
فلا تحدثني
عن الحروب، والموت والقتل، وأخبار المساء
قل أحبك
وليسقط كل شيء سقوطا حراً
غرفة 19
- غرفة 19 تناقش رواية“غدار يا زمن” للكاتبة جويل فضول
- طفولةٌ على حافّة الهروب.. قراءةٌ أنثروبولوجيّة لأغنية «يا ليلي» بين الحومة والحلم بالرحيل
- طائرة ورقية / مجيدة محمدي /
- المرأة… جسر الضوء بين الأديان والأعراق -الزمن الجميل…هل كان جميلا حقا؟ (21) بقلم الكاتب مروان ناصح
- حين صار الوطن وهما: مرثية العراق الملفق
- يقين الظلال ـ قصص قصيرة جدا





