ندى الحاج
الوسنُ الذي تسقيه الدموعُ
من قلب الجرحِ
ينادي، إروِني!
لا تمرَّ من بابي وأنا غافلة
تركتُ كأسي على النافذة
وعطشي كبير
من أين أبدأُ وأنت تعرفني
كسوتَني في البردِ ولطفتَ بي
هي الطفلةُ أمامكَ تسألُ
عينكَ عليها وعيناها مغمضتانِ
يغسلهما الدمعُ
وأنت المنبعُ، إروِني!