سَمَرُ …!
سَمَرُ كَ زَهْرَةِ الشَّمْسِ
كَانَتْ عَالِيَةً
خَجُوْلَةً تُشَارِكُ
الضَّوْءَ وَ الْفَرَاشَاتِ..
مُعْجَمَ ضَوْءٍ كَانَت
وَقَلْبُهَا فِي شَبَابِيكِ
الْآمَالِ مَرْسَمٌ
لِلْمَدَى ..
وَالْأَلْوَانِ ..
سَاحَةٌ تَضِيْقُ بِهَا الْأمَاكِنُ
وَفِي الْلَّيْلِ وَحِيْدَةٌ
تُسَامِرُ الْعَتَمَةَ
نَاسِكَةٌ غَادَرَتْ مَوَاسِمَ الْفُصُوْلِ
يَبْكِيْهَا الضِّيَاءُ
غَادَرَتْنَا وَتَرَكَتْ لَنَا
كُلَّ صَخَبِ الْحَيَاةِ
وَكُلَّ أَوْجَاعِ
البَقَاءِ ..!
أحِنُّ إلَى ظِلِّهِا الْمُتْرَفِ
وَإِلَى عَذْبِ صَوْتِها ،
وَهْوَ يَصْدَحُ :
” يَارَايْحِيْنَ عَ حَلَبَ
حُبِّي مَعَكُمْ رَاحَ “
فَرَحِي مَعَكِ رَاحَ
عبير دريعي ~ عامودا
14/10/2023