والأراكُ تعجّبَ
تُطلِقُ أنينَ الطّينِ تنهيدةَ
وجدٍ
ولا يسمعُ المدى
لترتدي معطفَ الخُلودِ
صلواتي
يا أرين القلبِ من فؤاده
علّمتني كيف أتشكّل
كما لؤلؤٍٍ في محاره ينام
هلّا تركتَ لي بعضًا من الجنون
فهذه الروحُ
تثورُ قبل أن تستسلمَ وتغفو
ولا تنام.
لوحة الغلاف للمبدعة فيفيان الصايغ