حل النجم اللبناني وزوجته ملكة جمال الكون جورجينا رزق ضيوف الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها “معكم منى الشاذلي، المذاع على قناة أون .
وليد توفيق وزوجته جورجينا رزق يرويان قصة تعارفهما
وكشف وليد توفيق أنه لم يكن يرغب في الزواج في بداية حياته الفنية، نظراً لظروف سفره الكثير وغيابه المستمر، بسبب طبيعة عمله كفنان.
وخلال الحلقة أوضح وليد توفيق أن أول لقاء جمعه بجورجينا كان في منزلها، حين قام بزيارتها و تعرف عليها للمرة الأولى في باريس عندما عرض عليه أحد المنتجين المشاركة في فيلم من بطولته وبمشاركة جورجينا.
- من لقاء مع منى الشاذلي
وحين قابلها فوجئ بمدى تواضعها وطريقة تعاملها معه، وأشار توفيق إلى أنه حينما عرض عليها مشاركته في الفيلم، رفضت ذلك فورًا مشددة على تركها مهنة التمثيل، إذ أرادت تكريس وقتها في تربية ابنها “علي”، وهو ما أسعده أن امرأة بمثل هذا النجاح والشهرة توَّد الابتعاد لأجل طفلها.
أما عن لقائهما الثاني فكشفت جورجينا رزق أن أصدقاءها عرضوا عليها الذهاب معهم لقضاء سهرة في فندق “شيراتون الشام” لافتين إلى أن وليد توفيق سيغني هناك، لتشدد “جورجينا” على عدم معرفتها به في ذلك الوقت، وأن قبولها عرضهم كان بسبب وجود رقاصة، لكنها حينما رأته أُعجبت به كثيرًا ورأت فيه رجلًا وسيمًا، لتعجب به في هذا اللقاء وتبدأ قصة حب تجمعهما وتكللت في النهاية بالزواج.
وخلال الحلقة أوضح وليد توفيق بعض المحطات القاسية في حياته حيث أنه ترك الدراسة وهو في سن الـ 12 عامًا لكي يساعد والده ماديًا معقبًا: “أنا سبت المدرسة عمري 12 سنة عشان اشتغل واتعلم العود، عشان أساعد أبويا وده شرف ليا، أنا زحفت على إيديا في الفن، ومسبتش العود إلا لما بقيت نجم وقادر أعيل أسرتي من الفن”.
- من لقاء مع منى الشاذلي
https://youtu.be/AuklbCgYyn8?feature=shared
ولفت إلى أنه اتخذ قرار ترك المدرسة، عندما شعر أن والده لن يستطيع التكفل بمصاريف دراسته، نظرا لأنه لديه 10 أشقاء غيره، منوها بأنه عمل في العديد من المهن بالكهرباء والنجارة وحمل الخشب على أكتافه.
.
- من لقاء مع منى الشاذلي
https://youtu.be/RCneYh5SbcI?feature=shared
وتابع: “كنت سعيد وعمري ما زعلت من أبويا، ولا مرة حاسبته، وكان أمنيته يجاور الرسول عليه الصلاة والسلام، وحاضر لي حفلة واحدة فقط”، موضحًا أن والده طلب منه أن يبقى بجوار الرسول وبالفعل جاور الرسول 8 سنوات حتى توفاه الله وهو في الحج.
وأكد أنه كان يعمل بالفن ويتقاضى أجره، ثم يرسله لأفراد اسرته لمساعدتهم، مضيفًا: “ربنا عطاني كتير وأقل حاجة الإنسان يعملها مع عائلته، ربنا بيدينا عشانهم”.