وقت الكنت إلعَب على خَدّي
كان القمر عَ الصيف بيوَدّي
وكان في مرايه
مْن الحلم جايي
عْملتا عند قزّاز لِمْخَدّي !
وتبقى الطريق الماشيه حَدّي :
راجعا منْ شِغل لِحْكايه
وشي تْبَلّش الغَيمه بالقْرايه :
نْحطّ الشجرْ عَ الفَيّ تكّايه !
هونيك لَيله هَ القمر ْ بالجردْ
شافني لا صَيف لا شَمّي
جَبلي معو مْن الوردْ :
ريشة الضحكه وْلَوّنت كِمّي
وقَلّي : ” ت تشفى من البردْ
بُكرا أنا وْمارقْ
بْدلّك عَ المْفارقْ ”
وْدَلّني : عَ مفرق لْ إمّي
في بأوّلو يسوعْ
بركي شي خبزه مَيّته مْن الجُوعْ
ومرقت قبالي بْطَعميَا تِمّي !
وْدَلّني : عَ مَفرق تْيابو وَطنْ
نْطرتو نبع عَ المَيّ ما شفتو ،
مدري مرق عَ السطر ما عْرفتو
مدري سَخَنْ
وبالشَوك راحت ه القصايد تنْعَجَنْ !
وْدَلّني :
في مفرق بْقلبي زغيرْ
بْتوصل مَرا
مْبارح آجت لمّت غسيل المحْبره
المنشور عَ وجّ السريرْ