أَشُكُّ في كَوْني
أَسْتَطيعُ ٱلصُّمودَ
وعلى ٱلْقِمَّةِ لَنْ
أقوى ٱلصُّعودَ
فقد وَنى
مِنّي ٱلْقَلْبُ
وتَضَعْضَعَ عقودا
فَأَنّى لنا
بِهُدْنَةٍ سَوِيّةٍ
وَقَدْ خَرَقْتَ ٱلْبُنودَ
بستان سقيته
بؤسا..
فكيف تقطف منه
الورودَ ؟؟
وَقودٌ أَهْدَرْتَهُ عُنْوَةً
فكيف لِمَرْكِبِنا
أَنْ تَقودَ ؟
أُجَذّفُ وَأُجَذّفُ
آراني أَغْرَقُ
وَ أَغْرَقُ
وَمِنْ أَيْنَ ٱلنّجاةُ ؟
وقد أحكمت
ٱلْقُيودَ
لا تَسَلْ كيف السبيل إِلَيَّ ؟
فقد مَزَّقْتَ
خريطة حُبِّنا
وَضَيَّعْتَ ٱلْحُدودَ
مِئَةُ ثَغْرَةٍ وَ ثَغْرَةٍ
أَلْفُ فجْوَةٍ وَ فَجْوَةٍ
يا ملك ٱلْيَمَنِ
أتراك نسيت
فأنت من حفر الأخدودَ
وَهَبْتَني لِتَخاريفِكَ
قُرْباناً ..
جعلت من جسدي
طقو ساً
وطَلاسِمَ
تُرْضي ٱلْكُهّانَ ..
وَما أَبَيْتَ إِلاّ
أَنْ تَزيدَ
فَزِدْ يامُعذّبي
في ٱنْتِقامِكَ
فما زلت أَرْقُبُ
ٱلْمَزيدَ ..
ولو غُرِمْتُ كُلَّ
بَيادِقي
وَ سَلَبْتَني كُلَّ
مُمْتَلَكاتي
فَإِلَيْكَ قَطْعاً
لَنْ أَعودَ
فَلا أَنْتَ بِمَلِكِ آشورَ
وَلا أنا بِبِنْتِ ثَمودَ