حبرُ الصّباح أطربَ أناملي
فحنَت كراقصةِ باليه
تمدُّ جسدَها متهيّئة بدءَ العبادة
تمايلاتٍ تمجّد
تنسكب في وعاء الحياة
تشرح عشقا جديداً، متباعد الأطراف
إلى عمقِ الوجود
سبحَت كغريق
تروي خرافات
تروي أحاديث
تروي تفاصيل
جميلٌ هذا الجسد
يتعبّد كعاشقٍ حرّ
يحرق شوقَه بخوراً للصّلوات
يتعرّى للوجود
سابحاً في الحقول و القبور
متجاهلاً الكثير من الظّروف
متعاطفاً مع منابت الأرواح
متأرجحاً داخل بهارج الغابات
ثم يجلس متربّصاً الحكايات
منتظراً في أروقة المسافات
و على ضفاف الأوراق المتلألئة
فهناك، لا وجود للأسئلة
لا وجود للمسافات
هنالك فقط .. الرّقصُ مع الحياة