يا جذوةً بدَمي هل أهتدي لِغَدي
عودي إليَّ بعزم الروح واتَّقِدي
هذي الحناجر قد بَحت تسائلنا
يا نسمة برِئت بالروح فاتَّحدي
إني أرى بصمات الدهر ينقشها
طفل علا نسماتِ الفجر ثم هُدي
ما باله بقماط العز مرتهنا
جيش الضباب وكم رَفَّت له كبدي
هذا دمي وبأرض الأنبياء جرى
يسقي العطاش ولا يلوي على احد