تَعَثَّرْنا
على الأسوار بِقَصائدٍ
باكياتٍ
بللها المطر
طويناها
على الأدراج
طي القلب
للقلبِ
لَا أَمْلِكُ من أيامنا
الماضياتِ
والقادماتِ
سوى كلماتي وجنوني
واشتياق المجنون
للمجنونِ
ذروةُ العقلِ
حُروف تَتَهَاوَى بين
الجروحِ
جُرْحٍ أْبَى أَنْ يَندَمِل
فلاذ يئنُّ
رَجُلَ اللِّقاءِ
أنتَ
فِي زَمَنِ الرَّحيلِ
شَغَفًا ملتهبا تَحْتَ الرَّمادْ
وحُروفِي مُشْتَقَّةٌ مِنْ ثُّرَيّا
اسْمِكَ
وما بقي على الشفاهِ
منحوتا بأزاميل
الحنين
أناشيدُ العاشقين
توبةٌ
لا تؤوبُ ولا تتوبُ
أَتَوْهُ بِكَ
وَأَنْتَ بَيْنَ أضْلْعِي تغفو
حيناً
وحيناً تَبيتُ
فِي مَهَبِّ
حقولي
على الأسوار تنادي
فلا أجيبُ.