يمرّ الطريقُ إليكَ
بألفِ قصيدةِ حزن ٍ
وقلب خواءْ
لماذا عليّ إذنْ
أن أعدّ خيول التلاقي
لهذا المساءْ؟
سأرسمُ وجهك فوق الرمال
خفيفاً خفيفاً كضوء المساء
فخذ بعض روحي ودعني قليلا
أشدّ إلى طيف جسمي غطاء الفضاءْ
تحومُ البلادُ على ناي عمري
ووجهك مثل الشعاع يمرّ
وأوغل حتى انتشائي
بهذا الضياءْ
يمرُ الطريقُ إليك
بكل الجروحِ
وبعض الصورْ
لمَ … لا أسافرُ فوق جراحي
وأمحو القمرْ
بربـَك هل كنتَ يوما بغيري؟
وهل كنت يوما بدون شموخ جراحي
وهذا التوهج في همسٍ روحي
سوى ظلّ حبّ
يموتُ ويمضي
ويترك فيك بقايا رثاءْ؟؟..
يمر الطريق إليك
بآه ٍ ودمع حزينْ
لمَ .. لا أشاطر ليل عيوني
سريرَ الأنينْ
أبعثرُ ليلي على برد صوتك
ويمسكني الشوقُ
صرخةَ نايٍ
تمزق قلب العراء
أنا من رسمتُ لعينيك كل الدروبْ
أنا من جعلتُ لك العمر ورداً
بجفنيّ همسا وعشقا يذوبْ
أنا من أضاءتْ لك الأغنياتِ
فراحت تدقّ
بخفق القلوبْ
ستذكرُ يوما بأنـّي
لأجلكَ وحدكَ
أسرجتُ كلّ خيول العطاءْ
يمر الطريق إليك
بكلّ الصدى والزحامْ
لمَ … لا أطير بعيداً بعيداً
كطير الحمامْ؟؟..