حَلُمْتُ مَرَّةً بِعُشٍّ
حَيْثُ تَطْرُدُ الأَشْجَارُ الْمَوْتَ.
أدولف شدرو
1_ مدخل: يتشكّل المكان في الشّعر عبر اللغة (( التي تمتلك بدورها طبيعة مزدوجة، إذ للغة بعد فيزيقي يربط بين الألفاظ وأصولها الحسّيّة، كما أنّ لكلّ لغة نظاماً من العلاقات التي تعتمد على التّجريد الذّهني )).(1) لكن هذا لا يعني أنّ اللغة هي المتحكّم الوحيد في بناء المكان الشّعري، وإنّما هناك الخيال الذي يرحل بهذا المكان بعيداً عن شكله الهندسي، أو حدوده الجغرافيّة؛ ليمنحه بعداً آخر به تنوجد القصيدة، وبها يعثر على دلالته الشّعريّة التي تجعله نظيراً للمكان الواقعي المحقّب في أطياف الحلم الذي يأخذ الشّاعر إلى مديات لا ترتادها إلا القصيدة.
وفق هذا التّصوّر يتجلّى المرئي واللامرئي، الواقعي والمتخيّل، الدّاخل والخارج، ومن ثمّ الذّات وموضوعها، إذ (( نعني بالذّات العالم الدّاخلي، عالم الأنا؛ ونعني بالموضوع العالم الخارجي، عالم السّوى، أي البيئة الطبيعيّة والاجتماعيّة وكلّ ما هو محسوس خارج عالم الأفكار والتّصوّرات الذّهنيّة الذّاتيّة )).(2) وهذا يعني أنّ الذّات مرتبطة بموضوعها ارتباطاً جدليّاً، لأنّه لا معنى للذّات مجرّدة عن موضوعها، ولا معنى للموضوع ما لم تخبره هذه الذّات، لأنّ الموضوع يتجسدن في دواخل الذّات وتشوّفاتها (( على شكل مدركات نظريّة هي صورة ذهنيّة عنه، أي معناه المجرّد في وعي الذّات وعالمها )).(3)
هكذا تنوجد القصيدة الدّرويشيّة مرسومة على امتداد المكان الفلسطيني، فهي لا تنمو خارج تضاريسه التي ترحل بها إلى آفاق بعيدة، تغدو معها حلماً لا يوقظه سوى أنين الذّات الكاتبة وأصداء زمنها العابر دواخل الذّات والموضوع معاً، والمدوف في غبار الأرض التي تنجب القصيدة والطّفولة في آن، وهذا يعني أنّ عُرى ارتباط الشّاعر بأرضه مهما تفكّكت في الواقع، فإنّها تتوثّق في حالة ذهنيّة وإرادة منسجمة وحركة الخيال النّازح أبداً نحو الخارج. وبعبارة موجزة نقول إنّ استراتيجيّة (( الدّاخل والخارج تبدأ عند درويش في لحظة الخروج ذاتها وانقطاع العلائق الفعليّة بالمكان؛ إذ يصبح وجود الوطن وجوداً داخليّاً صرفاً تنتفي فيه الحدود بين الماضي والحاضر، على حين تتوجّه المخيّلة الشّعريّة إلى زمن يأتي )).(4) هذا ما يؤكّده درويش في قوله:(( إنّ فلسطين ليست ذكرى.. إنّها أكثر من وجود، ليست ماضياً، ولكنّها مستقبل )).(5)
هذا أمر محكوم بقضيّة الوجود المعتّق بالقلق، إذ (( إنّ وجود الإنسان هو وجود غير مستقرّ، يقلقه دوماً كلّ تعبير عنه. في مملكة الخيال، لا يكاد يوحي بالتّعبير وإذا بالوجود يحتاج إلى تعبير آخر، قبل أن يتوجّب عليه أن يصبح وجوداً لتعبير آخر ))(6) إنّها عمليّة تجريد ذهني تتحكّم فيها قدرة العقل الإنساني في معاينة الموجودات وإدراك كنهها، لأنّ (( عمل العقل ومهمّة الذّات هو اكتناه حقيقة الموضوع اكتناهاً صحيحاً، لا في واقعها السّكوني المغلق على نفسه، بل في واقعها الحركي، أي في صيرورتها، وفي علاقاتها وارتباطاتها مع حقائق الأشياء التي تكتنفها، في إطار العالم الموضوعي كلّه )).(7) وفق هذه الرّؤية كتب محمود درويش شعره في أرضه التي لا تحيا القصيدة الدّرويشيّة خارجها، ففلسطين كتبت محمود درويش وكتبها. (( من هنا فإنّ عالم الذّات هو أوّلاً انعكاس للعالم الموضوعي، لأنّ وعي الذّات مقتصر على معطيات العالم الموضوعي )).(8) هذا العالم الذي يُعَدُّ الأندلس واحداً من النّماذج الفاعلة فيه، بوصفه إنجازاً لحضارة المنفى، الأمر الذي جعله موتيفة من موتيفات القصيدة الدّرويشيّة.
2_ أندلس الذّاكرة: كان الأندلس ومايزال يشكّل بعداً جماليّاً في مخيّلة الشّاعر العربي، وهذا يعني أنّ الأندلس في الذّاكرة الجمعيّة العربيّة هو ( الفردوس المفقود )، بل ويظلّ هذا الفردوس صنواً لكلّ جميل منفلت من بين الأيادي التي تحتضنه، لاسيّما المكان الذي احتلّ فضاء في جغرافيّة الذّاكرة والرّوح معاً؛ لذلك يكون المكان الأندلسي المعادل الموضوعي للمكان الفلسطيني في شعر محمود درويش، الذي تُبنى نصوصه في حرارة الجرح النّازف من وعي الشّاعر، الذي تنتهي رحلته لتبدأ في خرائط الصّمت والبوح:
كُنّا هناكَ. ومن هنا ستهاجر العَرَبُ
لعقيدةٍ أُخرى. وتغتربُ
قَصَبٌ هياكلنا
وعروشنا قَصَبُ
في كُلِّ مئذنةٍ
حاوٍ، ومغتصبُ
يدعو لأندلسٍ
إنْ حُوصرتْ حَلَبُ.(9)
يشتغل النّصّ – هنا – على الوعي الشّعري المبتلّ برذاذ التّاريخ، لكنّه يأبى أن يكون وثيقة تاريخيّة؛ لأنّ التّوثيق ليس سمة شعريّة، بل الإيحاء هو سمة الشّعر ونار اتّقاده، إذ إننّا نعاين الآن تجربة تسعى أن تكون مكاناً للفتنة التي بها تتأسّس الصّورة الشّعريّة، على اعتبار الصّورة الشّعريّة (( مصدراً مدهشاً لثراء التّعبير وتوتّره، مصدراً لغنى شعري كبير )). (10)
يسعى محمود درويش لأن يجعل المكان الأندلسي في هذا الافتتان الشّعري مقام التّبئير، الذي يغدو جسراً واصلاً بين العلائق المكانيّة في القصيدة الشّعريّة، وفي فضائها تتمحور التّيمات المكانيّة الأخرى التي لا يمكن تجاوزها في قراءة نصوص درويش.
يشي المكان في شعر درويش – عبر المشهد الشّعري السّابق – بتفاعل الذّات وموضوعها، بالكيفيّة التي تتجذّر العلاقات الإنسانيّة بالمكان، الذي يغدو بدوره منظومة ثفافيّة، ينصهر فيها المادّي بالمعنوي، فيه تتعدّد الدّلالات النّصّيّة وتتنامى.
إنّ توظيف المكان الأندلسي في شعر درويش لا يخلو من بصمة طلليّة توحي بتجربة ذاتيّة لا تغادر الأبعاد الكونيّة والخصائص النّفسيّة، وكأنّه بوتقة فيها انصهرت ألوان الصّراع بين الأنا والأنا، الأنا والسّوى، الفرد والجماعة، الجماعة والجماعة؛ لذلك قد تقصر كلمات اللغة عن استيعاب كلّ عناصر الصّراع الإنساني الكوني الذي يسهم في ابتناء القصيدة الشّعريّة، ما لم تكن التّجربة الشّعريّة ناضجة وقادرة على بلورة الكتابة التي بها تنهض اللغة، إذ (( إنّ الشّعر شعر بفضل بنيته، وليس بفضل مضمونه )).(11)
يغدو الأندلس عبر هذا التّصوّر نسقاً دالاً على التّجربة الدّرويشيّة التي تحمل صفتين متضادّتين ومتلازمتين هما: اللذّة والألم، لكنّهما صفتان مرتهنتان في علاقة الشّاعر بالمكان/الأمّ، بالجرح الفلسطيني الذي يصفه درويش بقوله:(( وطني يتّخذ الشّكل التّالي: إنّه سكّين يحفر في داخلي فأشعر بالألم واللذّة، فأحتار )).(12) لاشكّ أنّها حيرة المبدع الذي يعيش حالة صراع بين ما يريد وما لا يريد، وبين الممكن وغير الممكن، وبين كلّ ما تقدّم وسلوكه الشّخصي بوصفه شاعراً. وقد حدّد علم النّفس وسائل هذا الصّراع، فسمّاها فرويد ] الآليّات [ منها القمع والكبت والقلب والتّسامي…(13) وإذا كان علماء النّفس قد برمجوا هذه الآليّات في مراحل الطّفولة، فإنّني أنظر إليها مع الشّاعر في مرحلة الإبداع، وإن كانت طفولته رمزاً للمعاناة والاستلاب الموائمة لاغتصاب الوطن؛ لذلك نربط إبداعه بآليّة التّسامي(14) التي تركت ندوبها المشخّصة على جرح إبداعه المؤلم.
من هنا يضيف درويش:(( إذا أردت التّحرّر من الألم بسحب السّكّين من لحمي فسأفقد اللذّة، وإذا حافظت على اللذّة فسأرضى بالألم.. وهكذا يتزاوج الألم واللذّة تزاوجاً غير معتاد، ولكنّه حتمي وليس لي منه مفرّ…))(15) وهو ما نتابعه – حقّاً – على صعيد الممارسة الإبداعيّة التي لا تنفصل عن الأندلس، مثلما لم ينفصل الأندلس عنها:
وطني حقيبهْ
من جلدِ أحبابي
وأندلسَ القريبهْ
وطني على كتفي
بقايا الأرضِ في جسدِ العروبَهْ.(16)
يؤاخي الشّاعر بين مادّة الوطن والأندلس، فمنهما يصنع خطوات رحلته المريرة التي تتّسع باتّساع المتاه الذي يظلّ منشدّاً إلى مركزه ] فلسطين [ وإن شطّ المزار.
(( وعند هذه النّقطة فقط تكون لغته الشّعريّة قد حقّقت نسيجها الأوحد وتغلغلت في العمق باتّجاه استعادة التّاريخ والذّاكرة والرّؤيا )).(17) لأنّ الشّاعر (( ترجع عبقريّته كلّها إلى الإبداع اللغوي)).(18) هذا ما أخبر عنه مالارميه الذي يقول: (( إنّنا لا نصنع الأبيات الشّعريّة بالأفكار، بل نصنعها بالكلمات )).(19) هذا ما يمكن تلمّسه متجسّداً في ديوان محمود درويش (( حصار لمدائح البحر ))(20) الذي يعدّ أنموذجاً لتجذّر العلائق المكانيّة التي تكون فيها الأندلس معادلاً موضوعيّاً للقصيدة الدّرويشيّة الباحثة عن تراب الوطن/الأمّ. حيث إنّ تيمة الأندلس (( تظهر في شعر درويش بصورة متواترة لتعادل الوطن بعد خروج المقاومة الفلسطينيّة من بيروت)).(21) وقد أشار درويش نفسه إلى إمكانيّة التّماهي بين فلسطين والأندلس في قوله:
(( فلسطين هي جماليّة الأندلس، إنّها أندلس الممكن )).(22) وهو الذي تجسّد أجمل تجسيد في قصيدة (( أقبية، أندلسيّة، صحراء )).(23) والتي تعثر القراءة فيها على سبيل (( الذّهاب إلى فلسطين)).(24) ولكنّه ذهاب قائم على اللايقين. ذاك ما نقرؤه في صورة تشكّلها ضدّيّة الحركة، والأمر كذلك، مادامت فلسطين والأندلس واحدة وإن تباينت التّفاصيل. ففي الجزء الأوّل من الصّورة لا يرحل الغجر إلى الأندلس فرادى، ويظلّون متمسّكين بطبيعة الهجرة والتّرحال التي يقابلها عند الفلسطيني المنفى:
ويلتفّ حولي الطّريق الطّويلْ
كمشنقةٍ من ندى
وأوقنُ، يا صاحبي، أنّنا لاحقان بقيصرَ.. صحراءُ صحراءُ
غنَّ انتشاري على جسَد الأرض كالفُطر. إنّ الغجرْ
يكرهون الزّراعةَ.
لكنّهم يزرعون الخيول على وتَرَينْ
ولا يملؤون التّوابيتَ قمحاً كمصرَ القديمةْ،
ولا يرحلون إلى الأندلسْ
فرادى؛
وغنِّ الحقولَ التي تركض الشّمسُ والقلبُ فيها ولا يتعبان.. وصحراءُ.(25)
مازال البناء الشّعري يقوم على فاعليّة اللغة التي أتقن درويش تشغيلها في أبعد مدياتها الدّالّة على عمق المكان وحرارته، لاسيّما المكان المفتوح ( صحراء صحراء ) الذي يُبتنى على الأبعاد المتفلّتة من سلطة الجغرافيا، لتنحاز إلى شعريّة المكان عبر ظاهرة التّكرار، التي توحي بالخارج عبر الانتشار ( غنَّ انتشاري على جسَد الأرض كالفُطر )، حيث الانفلات عن سلطة الدّاخل التي توحي بها لفظة ( أقبية )، وهو انفلات من المغلق إلى المفتوح، بيد أنّ التّحديق بعين النّصّ، وبتدفّقه البنائي، يقدّم دلالة مغايرة غير تلك الدّلالة المناطة بألفة الدّاخل، لأنّ الدّاخل – هنا – مكان لمصادرة الحرّيّة، هذه سمة القبو الظّاهراتيّة، والخروج كذلك لأنّه خروج قسري، وأنّ الانتشار يقع بفعل فاعل ، وبذلك تتبدّل القيم المكانيّة المناطة بهذه الثّنائيّة، فيكون الشّاعر حيث لا ينبغي له أن يكون، إذ (( يشكّل الدّاخل والخارج انقساماً جدليّاً، ولكنّ هندستهما الواضحة تعمينا بمجرّد أن نضعها في مستوى مجالات الاستعارة. لهذا الجدل حدّة النّعم واللا، التي تحسم كلّ شيء )).(26)
وفق هذه الجدليّة الثّنائيّة لدلالة المكان يؤسّس الحدث الشّعري في القصيدة الدّرويشيّة، إنّه الوعي الموشوم بنار الفلسفة، إذ (( حين يواجه الفلاسفة الخارج والدّاخل فإنّهم يفكّرون بمصطلحات الوجود والعدم )).(27) وهذا يعني أنّ جدليّة الوجود والعدم هي التي تطارد مخيّلة درويش، وهو يرى نفسه مبعداً قسراً عن حرارة المكان الذي ينتمي إليه مشيميّاً؛ لذلك يرى هذه العلاقة الجدليّة بين الإنسان والمكان محكومة بثنائيّة أخرى ذات اعتبار وجودي أيضاً هي ثنائيّة الحبّ والكراهيّة، التي يتنزّل بموجبها الخصب واليباب، والمكوث والرّحيل، فتتجلّى حالة الاغتراب نتيجة طبيعيّة لما وقع.
تتحكّم جدليّة الدّاخل والخارج بالوعي الدّرويشي، لأنّ هذه الجدليّة تعني له البقاء أو الفناء. إنّ (( وجود الإنسان يواجه وجود العالم، وكأنّ الرّوح البدائيّة يسهل الوصول إليها. إنّ جدل ] هنا [و ]هناك [ قد تمّ نقله إلى المستوى المطلق، حيث أصبح هذان الظّرفان المكانيان، السّيّئا الحظّ مشحونين بقوى لا تخضع لأيّ توجيه، قوى الحتميّة الأنطولوجية )).(28) هذا ما يراه درويش ماثلاً في السّوى الذي لا يعرف غير لغة الاغتصاب، بهذا الوعي أُنجز فعل الكتابة الدّرويشيّة، لأنّ فعل كتابة الشّعر تصوغه خطوط السّفر بين داخل الذّات الكاتبة وخارجها الذي تسهم فيه الوشائج السّرّيّة والنّفسيّة بتفاعلاتها النّاجزة بين هاته الذّات وموضوعها. هاته ممارسة يحقّقها فعل الانتقال بين تأمّلات الذّات وانشطارها، بين الكائن والممكن، وبين ما كان وما يجب أن يكون دون الاستعداد المسبق لكلّ هذا. هكذا يكون النّصّ الشّعري (( لحظة تعتصر اللحظات جميعها )).(29)
3_الخلاصة: يعطي شعر محمود درويش تصوّراً عن تجسدن المكان في وعي الذّات الكاتبة، التي تسعى للانصهار في موضوعها بغية الإحاطة به من أبعاده كلّها؛ لإبراز صورة الصّراع بين الأنا والسّوى المبنيّة على الرّؤية الضّدّيّة بين الذّات والآخر؛ لذلك يستحوذ الشّاعر على التّيمات التي تؤهّله لأن يقدّم موضوعه ممهوراً بوعي الذّات وبحرارتها؛ لتحمل بصمات التّجربة الإنسانيّة الآتية من أعماق الذّات الكاتبة؛ فتتحقّق جدليّة الدّاخل والخارج في ثنائيّات تتصالح أحياناً وتتقاطع أحياناً أخرى؛ لترسم المشهد في أبعاده الواقعيّة والمتخيّلة، وكأنّها وشم في جرح الكتابة يضيء أعماق التّجارب الإنسانيّة والمشاعر الوجدانيّة بفيض الألم وحرقة السّؤال.
الهوامش:
1_ اعتدال عثمان_ إضاءة النّصّ، دار الحداثة للطّباعة والنّشر والتّوزيع، بيروت، 1988م، ص: 5.
2_ ميشال عاصي_ الفنّ والأدب: بحث جماليّ في الأنواع والمدارس الأدبيّة والفنّيّة، منشورات المكتب التّجاري للطّباعة والنّشر والتّوزيع، بيروت، الطّبعة الثّانية، 1970م، ص: 196.
3_ المرجع نفسه، الصّفحة ذاتها.
4_ اعتدال عثمان_ إضاءة النّصّ، م.س، ص: 33.
5_ محمود درويش_ ثلاث شهادات شفويّة، الشّهادة الثّالثة، الكرمل، مجلّة الاتّحاد العام للكتّاب والصحفيّين الفلسطينيّين، مؤسّسة بيسان للصّحافة والنّشر، العدد السّابع، 1983م، ص: 233.
6_ غاستون باشلار_ جماليّات المكان، ترجمة: غالب هلسا، المؤسّسة الجامعيّة للدّراسات والنّشر والتّوزيع، بيروت، 1983م، ص: 193.
7_ ميشال عاصي_ الفنّ والأدب، م.س، ص: 196.
8_ المرجع السّابق، الصّفحة ذاتها.
9_ محمود درويش_ديوان محمود درويش، المجلّد الثّاني، الطّبعة الأولى، 1994م، ص ص:33- 34.
10_ علي جعفر العلاق_ في حداثة النّصّ الشّعري: دراسات نقديّة، دار الشّروق للنّشر والتّوزيع، عمّان_الأردن، الطّبعة الأولى، 2003م، ص: 147.
11_ جان كوهن_ بنية اللغة الشّعريّة، ترجمة: محمّد الولي ومحمّد العمري، دار توبقال للنّشر، الدّار البيضاء، الطّبعة الأولى، 1986م، ص: 145.
12_ محمود درويش_ شيء عن الوطن، دار العودة، بيروت، 1971م، ص:302.
13_ انظر: علي جواد الطّاهر_ مقدّمة في النّقد الأدبي، المؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر، بيروت، 1979م، ص:424.
14_ المرجع السّابق، ص:425.
15_ محمود درويش- شيء عن الوطن، م.س، ص: 303.
16_ محمود درويش- ديوان محمود درويش، المجلّد الثّاني، م.س، ص:59.
17_ حيدر توفيق بيضون_ محمود درويش: شاعر الأرض المحتلّة، دار الكتب العلميّة، بيروت، 1991م، ص:71.
18_ جان كوهن _ بنية اللغة الشّعريّة، م.س، ص: 40.
19_ أورده جان كوهن في المرجع السّابق، ص: 41.
20_ محمود درويش_ ديوان محمود درويش، المجلّد الثّاني، م.س، ص_ص:81_ 223.
21_ اعتدال عثمان- إضاءة النّصّ، م.س، ص ص:33- 34.
22_ محمود درويش- ثلاث شهادات شفويّة، الشّهادة الثّالثة، م.س، ص- ص:227- 233.
23_ محمود درويش- ديوان محمود درويش، المجلّد الثّاني، م.س، ص- ص:87- 94.
24_ محمود درويش- ثلاث شهادات شفويّة، الشّهادة الثّالثة، م.س، ص:233.
25_ محمود درويش_ ديوان محمود درويش، المجلّد الثّاني، م.س، ص: 91.
26_ غاستون باشلار_ جماليّات المكان، م.س، ص: 191.
27_ المرجع السّابق، الصّفحة ذاتها.
28_ المرجع السّابق، ص: 192.
29_ حاتم الصّكر_ حلم الفراشة: الإيقاع الدّاخلي والخصائص النّصّيّة في قصيدة النّثر، أزمنة للنّشر والتّوزيع، عمّان_الأردن، الطّبعة الأولى، ص:130.