انتهى الروائي الأردني الكبير جلال برجس من كتابة روايته الجديدة والتي عنونها بـ”معزوفة اليوم السابع”. معزوفة اليوم السابع.
وكتب جلال برجس على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” يقول:” عند فجر هذا اليوم وضعتُ النقطة الأخيرة لروايتي الجديدة “معزوفة اليوم السابع”
وأضاف:” أربع سنوات من العزلة في ظروف عامة وشخصية ما تزال صعبة، كانت الكتابة خلالها متراسًا منيعًا، ونافذة على الحقيقة، حقيقة الإنسان وتاريخه الأبيض مرة، والأسود لمرات كثيرة. وتابع برجس:” حين نهضت من وراء طاولتي، ووقفت إلى النافذة؛ شعرت بـ(باختو) -بطل هذه الرواية- يقف ورائي، ويطلق تلك المعزوفة التي نحتاجها لأجل الحياة في زمن الموت العارم؛ فبكيت، بكيت بغزارة من يحلم بيوم يقع فيه الذئب بغرام الغزالة”
ومعزوفة اليوم السابع هي آخر روايات الأردني جلال برجس حيث أصدر قبلها العديد من الأعمال الروائية والشعرية والقصصية أيضًا، وفي هذه الرواية يذهب برجس إلى تقاطع غير نمطي بين التاريخ البعيد والحاضر والمستقبل، عبر رؤية إنسانية بحتة تقارب معاناة الإنسان ومكابداته اليومية.
ويذكر أن جلال برجس شاعر وروائي أردني نال عدة جوائز عربية وعالمية مثل: الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر 2021) عن روايته (دفاتر الوراق). وجائزة كتارا للرواية العربية 2014 عن روايته (أفاعي النار). وجائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع 2012 عن مجموعته القصصية (الزلزال). وجائزة رفقة دودين للإبداع 2013 عن روايته (مقصلة الحالم). كما ووصلت روايته (سيدات الحواس الخمس) إلى القائمة الطويلة للبوكر العربية 2019. ووصلت سيرته الروائية (نشيج الدودوك) للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2024. كتب الشعر، والقصة، وأدب المكان، والمقالات النقدية والفكرية ثم اتجه إلى كتابة الرواية. ترجمت رواياته إلى الإنجليزية، والفرنسية، والفارسية، والهندية.
كما ترجم كتابه (شبابيك مادبا تحرس القدس) إلى سبع لغات حية. عمل في الصحافة الأردنية لعدد من السنين، وترأس عددًا من الهيئات الثقافية مثل: “مختبر السرديات الأردني”. أدار هيئات تحرير عدد من المجلات الثقافية، ويترأس هذه الأيام هيئة تحرير مجلة صوت الجيل، يعد ويقدم برنامجًا ثقافيًا إذاعيًا بعنوان (بيت الرواية). شارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات والمعارض العربية والعالمية. وشارك في لجان تحكيم عدد من الجوائز الثقافية العربية