محمد بن لامين
* الدماغ الذي من جبس
لا يكف لسانه عن الكلام والفتوى وتفصيص الأكوان
* كان رمضان بوتركية*
وهو عالم قرنه يمتنع عن إجابة بعض الأسئلة لبعض العوام وذوي الأغراض والمنازعين بلا حق وأهل الكيد ورسل الذين ينتظرون الرد في الظلمات
* كانت البغال أهدى سبيلا وكان الدجاج يعرف صنورة الليل والكلاب نفسها كانت تعرف القادم بلا خير
* الولد الغرنوق الذي اعتاد إطفاء بياض عينيه حشمة رأى في لحظة غفلة مباركة عورة هذا البلد
شرد ليلا عن أهله واكتنفته أجنحة عروس الأوجاع وحنت عليه
* الرجل العامل الذي كنوه بكنية فرنسية وسموه
Ouvrier
نادته القبيلة بالزوفري واستبدلوا هنا المعنى ب
الرجل الخبيث والشرير
ثم ذهب ذلك مثلا
* لم يكن سيدي الشيخ
يريد أن يمعن في الشرح والتفصيل
لم تكن لديه نية في بيان الأمر خشية من أن تطفأ في روحه النار التي تروي كل شيء
كان يخاف أن يبقى بلا عطش مجيد
* الشعراء الذين كان لهم خشب السبق أسعدهم دق المسامير
لم يكن في القرية من يخبر الناس عن التوقعات الجوية
كان هناك فقط يمين البكاكيش في صدورهم لا يألون على شيء
* البنت التي ابتسمت جهلا منها لذلك الولد المتوحد الذي يقذف علب الطماطم الفارغة بقدميه منعوها من العودة للمدرسة
* أبو الحسن الشاذلي ينصح بشرب الماء باردا فذلك أدعى للحمد وسلامة الارتواء
الشجرة أيضا تتمنى ذلك أسوة بنا نحن المجانين
* في كل الأحوال
لا يتوقف الجاز عن مطاردة أنغامه الممكنة
لا يتوقف الشعر والفن
لا تتوقف أيضا الأمطار الحمضية ولا رياح الجنوب
* الرعاة البيض الذين أزيحوا عن منصاتهم في سِنَة من القوم ذهبوا يبحثون عن ظل مكنون
* هذا ما جاد به عديم الوجد
والقافل من أدخنة الواقدين في الريح
* ذلك الكلام المحبوب الذي يورث الكثير من الندم