يزن السقار
كيف أتدارك هذا الهزيع المتنامي في معاقلي
اليغلق أبواب الكسل و الارتياح
و يفتح شبابيك الأمد على اتساعها
يورطني
و يورط المدى بي
هذا الافتراض الفوضوي
طريق
و لهفتي أشجار تظلل الأرصفة
ليس هنا لب المسألة
فأنا منذ الأزل أورق أسئلة
و أدفع الشموس بكفوف اندفاعي
يحترق رأس المعنى
و تبقى على جسد الكلمات بصماتي
المسألة أين المسير
و معنى الوصول
و ماذا يعني أن تبتغي و تمسّ المبتغى
لا لذة في بوصلة الأقدام سوى الإقدام
و رمية نرد على صفيح الندى
يغزل صبحا غير الصبح
و يعبث بخصائص الأطعمة
يرفع حدة الملوحة حينا
و حينا يكسر صمت السّكَرِ في الأقداح اللاهبة
يجرجر الحواس بلا إغماضة إلى الهواية
يفرك عين اللاممكن
و يبسط مائدة لعشاءات القصيدة
الفكرة ليس في العشاء
الفكرة لمة المجاز و بلاغة الأشياء
خفة الصورة في رجع النداء
و زيادة وزن الخمر في فم الكلام
شرهٌ أنا في الخيال
كلما قرأتُ لافتة الوصول
كسرت الشارع
و مضيت أبحث عن طريق