ندى محمد عادلة
للعواصف أيام…للمطر شهور، للولادة ساعات دقائق وثواني، للحب مواهب ووردة حمراء
للجريمة بشر ونزيف لا ينتهي، سنين وأعوام تتنكر حتى للملح في العيون
الأرض تتدحرج على رؤوس المارة تناور بحجارة بلا روح، وحدي أظل علامة فارقة في هذا الصخب والضجيج لا أستوعب هذا اليباس في قسوة الأمكنة لا أستوعب هذا الهرج لدى ايقاعات اللغة على اللسان والروح
الليل أمة من المجانين، النهار اجتماعات للتسلية أمكنة للسقوط في صور النساء
نعوات شهية بالدمع في بيوت الفقراء، على مصاطب الألم شغف للحياة يغوي ما تبقى من أجساد محنطة، وطن هده الطغاة، مدن سيجها الألم، الشوارع تبحث عن الصدق داسته أقدام الفضيلة الجديدة، رسموا طرق النهار للوصول الى طرائدهم المذبوحة , الساعة تضبط عقاربها على تحطيم ما تحطم من المدن وحقائب السفر الوقت يمشي ببطئ التشفي على جرائم تحمل دهشة أطفال يكتشفون أن الحياة يجب ان تعاش بكثير من الفرح
نكتب دون امتلاك لمفاتيح الضوء نقدس من قصقص جناح الطيور من أكل حروفنا العذبة بالتعبير ننحني لهوامش القوم
ننحني لمن أغرقوا الأمكنة بالطمي والنار
اغتيلت آلهة الخصب تم جلدها حرقها والتمثيل بجسدها، اغتيل الأفق بمكان مهجور
يروق للطحالب تمزق النخبة والخيبة والتدجين،
يروق لي معاندة الزمن الملقى على قارعة كل نص لا نعيشه بحواسنا طالما القوافل الجائعة قوافل الصحراء لازالت رهينة الهجوم، تمتطي الدبابة تحمل سكاكين المطبخ على أرض مشققة القدمين لا تمطر إلا جرائم