وفاء جبور
خذني
كأيّ قصيدةٍ مخذولةٍ
نسيَ المؤلفُ أنْ يُدوزن جرحها
واتركْ ندوبَ الشوقِ فيّ وحيدةً
علّ الغريب يضيء يومًا
ملحها
أنا بينَ بينَ
وفي ارتباكي شرفةٌ
تهذي
إذا ما الليلُ أدركَ صُبحها
يمشي معي قمرٌ
تلوّنَ حزنُهُ
وكلابُ جرحي،، لا تخاصمُ نبحَها
بي شُبهةُ الألوانِ
حزنُ مدينةٍ
وبياض أسئلةٍ
تسدّد رمحها
بي ألفُ خذني
فالجهاتُ غريبةٌ
ولَكَم خسرنا
مذ نوينا ربحها