عبد المنعم الألفي
و يُسْعِدُني و يَكْفِيني
شُرُوقُ الشَّمسِ في عَينَيكِ
أُمْنيةٌ تُمَنِّيني
و فِنْجانٌ قَرَأْنَاهُ على عَجَلٍ
على الهَاتِفْ
فَأَبْهَرَنا تَنَبُّؤُهُ و أَسْعَدَنا.
و تَكْفِيني
سُوَيْعاتٌ سَرَقْناها
مِنَ الأَيَّامِ و الدُّنْيا التي بَخِلَتْ
و بَسْمَاتٌ على شَفَتَيْكِ
أَبْعَثُهَا …. فَتُحْييني
و نَبْضٌ مِنْكِ أَشْعُرُهُ
قَوِيَّاً في شَرَاييني
و زَيْغٌ في تَدَيُّنِنا
نُعَالِجُهُ بِلا دِينِ
نُلَمْلِمُ ما جَمَعْناهُ
قُصَاصَاتٌ مِنَ الأَحْلَامْ
حُرُوفٌ مِنْ مَواجِعِنا
حُرُوقٌ مِنْ مَدَامِعِنا
جِرَاحٌ مِنْ بَسَاتيني
و تَكْفيني
حَياةٌ مِتُّها قَبْلَكْ
و بَعْدَكِ خَالدٌ فيها
فَمَوتي فيكِ يُحْييني
أنا ما كنتُ سَيِّدَتي
سِوَى ما شِئْتِ تَكْويني
و كلُّ كَلامِ مَنْ كَتَبوا
كَأَشْعَارٍ تُحَاوِلُ وَصْفَكِ
كَذِبٌ
فَحَصْرٌ أَنْتِ تَدْويني
حَصْرٌ أَنْتِ … تَدْويني