ديانا ياغي نصرالله – ق.ق.ج
كانت شمس الأصيل على وشك المغيب ،وكاد صوتها يختفي مع أفولها
يسطع نجم في أعالي السماء يمسك بحبال أوتار
همسها ،يُغيثها من عتمة الأقدار، فتتماوج أضواء من أريج الجلنار على امتداد احلامها ،أهازيج المنى تصدح في الشوارع،يؤوب صدى صوتها حاملا معه سلال شوق، وأغرودة أمل
ونثار عبق الريحان ،ومسك وعنبر