مفتاح العلواني
ستنتهي الحرب
وترفع البلاد يدها أخيراً
لتفرك عينيها
وسأقابلك في أول الشارع
بشعر أشعث
ووجهٍ ناضح بصور أصدقائي
الموتى
ستعرفينني من مشيتي
تلك التي لم تغيرها محاولات
الاختباء من موت وشيك
وسأعانقكِ كشجرةٍ
وحيدةٍ في خلاء شاسع
ستنتهي الحرب
ونسرد لأولادنا كيف كان
الانتظار قاتلاً كما رصاصةٍ
طائشة